طالبت حركة مشروع تونس، في بيان اليوم السبت 11 جويلية 2020، بفتح تحقيق “جدي مع النائب المعروف بدفاعه عن الارهاب والارهابيين- سيف الدين محلوف- الذي حاول وأصر على إدخال شخص للبرلمان وكان محل تتبعات أمنية ومعروف بانتمائه ونشاطه في منظمات إرهابية.
واعتبر الحزب الاعتداء السافر الذي حصل يوم أمس على الأمنيين المكلفين بتأمين البرلمان، يمس الحركة مباشرة ويمس كل التونسيين لأنه يطال مؤسسات الدولة ويستهدف الأسلاك الأمنية.
وتشجب حركة مشروع تونس سكوت رئيس مجلس نواب الشعب عن هذا العمل وعدم اتخاذه إجراء في حق النائب المذكور وهي سابقة خطيرة في حياة المؤسسة البرلمانية. وتجاوز جديد في سجلّ رئيس المجلس يتطلب من كافة النواب الوطنيين العمل على إزاحته من موقع يستغله لخدمة أهداف فئوية وغير وطنية.