أخباردوليعربي

مستجدات هامة حول مقتل العميل لدى اسرائيل ياسر أبو شباب !!

قُتل ياسر أبو شباب، قائد ميليشيا فلسطينية في غزة مدعومة وممولة من إسرائيل، في ظروف غير واضحة حتى الآن، بعد أن تم نقله إلى مستشفى داخل إسرائيل.

وكانت ميليشياته جزءًا من خطة إسرائيلية غير رسمية لإدارة غزة بعد الحرب، ما يثير تساؤلات حول مستقبل هذه الخطط والتعاون مع إسرائيل.
وبينما لم تعلن حماس مسؤوليتها عن مقتله لكنها ألمحت إلى رسالة تحذيرية للمتعاونين.

ويأتي ذلك وسط وقف إطلاق نار هش وغارات إسرائيلية أوقعت قتلى مدنيين بينهم أطفال.

نقلت مصادر إسرائيلية قولها إن قائد المجموعة المناهضة لحماس، قُتل في شجار عائلي داخلي، وليس على يد عناصر من حماس. وأوضحت الصحيفة أن “القوات الشعبية” التي يتزعمها أبو شباب كانت تتعاون مع إسرائيل في جهودها ضد حماس في جنوب قطاع غزة.

ونُقل أبو شباب إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع جنوب إسرائيل، حيث توفي متأثراً بجروحه.

وأعلنت القوات الشعبية في بيان لها، مقتل مؤسسها في غزة ياسر أبو شباب، إثر إصابته بعيار ناري “أثناء محاولته فض نزاع عائلي”. وأكدت “أنها ستواصل مسيرته في مواجهة الإرهاب وبناء مستقبل آمن لأبناء الشعب”.

وقد أصدرت قبيلة الترابين في قطاع غزة بياناً الخميس، قالت فيه إن “مقتل ياسر أبو شباب مثّل بالنسبة لأبناء الترابين نهاية صفحة سوداء لا تعبّر عن تاريخ القبيلة”.

من جهتها قالت حركة حماس إن مقتل ياسر أبو شباب؛ هو “المصير الحتمي لكل من خان شعبه ووطنه، ورضي أن يكون أداة في يد الاحتلال”. وأضافت الحركة في بيان لها أنّ “الأفعال الإجرامية التي قام بها المدعو ياسر أبو شباب وعصابته”، مثلت خروجاً فاضحاً عن الصف الوطني والاجتماعي.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أعلنت في وقت سابق من يوم الخميس، مقتل ياسر أبو شباب زعيم مجموعة “القوات الشعبية” المسلحة في قطاع غزة، متأثراً بجروحه في مستشفى في جنوب إسرائيل نُقل إليه بعد إصابات لحقت به في وقت سابق.

برزت هذه المجموعة في عام 2024، بقيادة ياسر أبو شباب، الذي ينتمي إلى قبيلة الترابين البدوية في رفح جنوب قطاع غزة.

وقبل أشهر، أعلن عادل الترابين، أحد قادة قبيلة الترابين، أن القبيلة تبرّأت من ياسر أبو شباب، بعد تزايد الاتهامات ضده من جانب حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بسرقة المساعدات الإنسانية والتنسيق الأمني مع إسرائيل، مؤكداً أن “ياسر أبو شباب لا يمثل القبيلة، وإنما يمثل نفسه فقط”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى