قال مسؤول في جهة رقابية في إندونيسيا، اليوم الثلاثاء 4 أكتوبر 2022، إنّ الشرطة أخطأت في استخدام الغاز المسيل للدموع داخل أحد الملاعب لتفريق المشجعين، بينما قرّر اتّحاد اللعبة المحلي إيقاف اثنين من مسؤولي نادي “أريما” مدى الحياة بعد كارثة أسفرت عن مقتل 174 على الأقل.
وفي واحدة من أسوأ كوارث الملاعب في العالم، سُحق المئات أثناء محاولتهم الفرار من الاستاد الممتلئ بأكبر من سعته في مالانج بجاوة الشرقية السبت.
وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المشجعين الغاضبين لفريق “أريما” صاحب الأرض الخاسر بعدما اجتاح بعضهم أرضية الملعب.
وقرّر الاتّحاد الإندونيسي لكرة القدم إيقاف الأمين العام لأريما ومسؤول اللجنة المنظمة للنادي من ممارسة أيّ نشاط رياضي مدى الحياة وتغريم النادي 250 مليون روبية (16398 دولارا).
وأفاد إروين توبينج رئيس لجنة الانضباط في الاتحاد الإندونيسي بأنّه “كانت هناك الكثير من السلبيات من اللجنة المنظمة”.
وأكّد مسؤول آخر من الاتحاد الإندونيسي، دون سرد تفاصيل، أنّ بلاده ستستقبل مسؤولين من الاتحاد الدولي (الفيفا) والاتحاد الآسيوي للعبة.
من جانبه، قال ألبرتوس واهيورودانتو، المسؤول في مفوضية الشرطة الوطنية وهي جهة رقابية تابعة للرئيس الإندونيسي، إنه لم تكن هناك أوامر باستخدام الغاز المسيل للدموع في التعامل مع المشجعين.
وأضاف للصحفيين: “كان من المفترض إطلاق الغاز المسيل للدموع في الخارج.. هناك شكوك في مخالفة التعليمات”.
وأكّد المسؤول الإندونيسي أنّ المفوضية ستتبادل النتائج التي توصلت إليها مع فريق مستقل لتقصي الحقائق شكلته الحكومة.
– سكاي نيوز –