أكدت المديرة العامة للمرصد الوطني للهجرة أحلام الهمامي أهمية الاتفاق العالمي للهجرة، باعتباره إطارا لتحفيز التّعاون المشترك في مختلف أبعاد الهجرة وأداة مرنة تراعي اختلاف التّجارب والتحديّات، وذلك لدى اشرافها على افتتاح أشغال ورشة عمل حول، متابعة تنفيذ الاتفاق العالمي للهجرة على ضوء أهداف التّنمية المستدامة وأفق رؤية إفريقيا 2063، التي ينظمها المرصد بالتعاون مع المنظّمة الدولية للهجرة بمناسبة اليوم العالمي لإفريقيا الموافق ليوم 25 ماي2023
وذكّرت المديرة العامة للمرصد الوطني للهجرة بالمناسبة، أنّه تمّ ارساء فريق العمل الوطني كآليّة تنسيق لمتابعة تنفيذ الاتفاق العالمي للهجرة وتشرف على أعماله وزارة الشؤون الاجتماعية ممثّلةً في المرصد الوطني للهجرة.
وبيّنت خلال هذه الورشة التي أشرفت عليها نيابة عن وزير الشؤون الاجتماعية مالك الزاهي وشارك فيها أعضاء فريق العمل الوطني بحضور بعض الأساتذة والخبراء والطلبة، إضافة الى ممثّلين عن المنظمات الوطنية والدولية أن هذا الفريق يضم ممثّلين عن هياكل حكومية ومنظمات وطنيّة.
وتتمثّل أبرز مهامّ الفريق وفق خطة عمله الأولى في تعميم المعرفة بخصوص الاتفاق و تنمية قدرات الفاعلين الحكوميّين وغير الحكوميّين و صياغة التوصيات واقتراح التّعديلات المتّصلة بمسألة الهجرة فضلا عن ضمان تبادل المعطيات والمعلومات المتعلّقة بتنفيذ الاتّفاق بصفة منتظمة، وفق المتحدثة ذاتها.
يذكر أن هذه الورشة تندرج ضمن برنامج خطة عمل فريق العمل الوطني، المكلف بمتابعة تنفيذ الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية، الذي تم إحداثه منذ أفريل 2021.
وتتمثّل خصوصيّة هذه الورشة الرابعة، التي تلت ورشة عمل التعريف بالاتفاق العالمي للهجرة فيفري 2022، ورشة عمل حول المعايير الدولية المتصلة بالهجرة أكتوبر2022، و ورشة عمل حول الإطار القانوني للهجرة في تونس ديسمبر 2022، في تزامن تنظيمها مع اليوم العالمي لإفريقيا حيث تمحور موضوعها حول متابعة تنفيذ الاتفاق العالمي للهجرة على ضوء أهداف التنمية المستدامة وأفق رؤية افريقيا 2063″