وقال الفندري في تصريح لشمس اف ام : “نحن في تنسيق مع المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمتجددة ونحن بصدد التعامل مع المواطنين لتوعيتهم حول عديد المسائل والاجابة عن تساؤلاتهم”.
وأوضح أنّ “الكمامات الطبية تستعمل للمريض حتى يحمي غيره من العدوى ولا تستعمل للوقاية” مشيرا الى وجود توصيات من منظمة الصحة العالمية تقول إنّ الشخص غير المصاب لا يستعمل كمامات، متابعا ” بالنسبة للكمامات هناك نوعين ، الأوّل يتمثّل في الكمامات الورقية التي يستعملها فقط المصاب للحدّ من العدوى ولكن هناك كمامات أخرى تستعمل في الاطار الصيدلي والطبي لمن له اتصال مباشر بالمرضى”.
وأضاف أنّ “الكمامات عامة تستعل مرّة واحدة فقط وأنه يجب احترام قواعد وكيفية الاستعمال من قبيل طريقة وضعها وطريقة ازالتها وضرورة عدم لمسها باليد ولمس وجهتها الخارجية وحتى كيفية القائها في القمامة” لافتا الى أهمية التوعية بخصوص درجة خطورة المرض خاصّة وأنّ العدوى منتشرة اكثر من سنتي 2001 و2002″ موضحا أنّ نسبة الوفاة بالفيروس قليلة وانها تتراوح بين 3 أو 4 % وأنّ 90 % من الأشخاص يصابون بالفيروس ويشفون.
وتابع الفندري “أعراض الإصابة بالفيروس تتمثّل في ارتفاع درجات الحرارة والسعال وجزء قليل منها يستوجب الانعاش وهذا ما يسبب الوفيات” مضيفا “مع العلم أنّ نسبة الوفيات جرّاء هذا الفيروس وفق الاحصائيات العالمية ارتفع لدى المسنين الذين يتجاوز أعمارهم 80 سنة، بنسبة 15 % وبالنسبة للأشخاص البالغين من العمر 40 سنة فإنّ الوفيات تسقط الى 0.2 % …والاهم هو أن الاطفال غير معنيين كثيرا بهذا الفيروس”.