تجمّعت قيادات الحزب الستوري الحر وعدد من أنصاره اليوم السبت 12 ديسمبر، أمام وزارة الشؤون الدينية.
وقد تمّ رفع شعارات تطالب وزير الشؤون الدينية بإيقاف الاتفاقية بين الوزارة والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، التي اعتبرها الحزب الدستوري الحر تساهم في “دمغجة الشباب وتفريخ الإرهابيين”.
وانتقدت موسي خلال كلمتها دعوة الاتحاد العام التونسي للشغل لحوار اقتصادي واجتماعي.
وأطنبت في ذكر أدوار الاتحاد المتعلقة بحقوق العمال وإصلاح الوظيفة العمومية والضغط لإعادة جودة الخدمات الاجتماعية كالصحة والتعليم متساءلة عن الجدوى من الدعوة لحوار وطني مع أطراف فشلت وفق رأيها في هذه الملفات منذ 2011 إلى اليوم.
كما شددت موسي على وجود مخطط لسحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي ثم ترشيح نائب من نفس الحزب لرئاسة المجلس.
وأكدت موسي خلال كلمة توجهت بها في وقفة احتجاجية أمام وزارة الشؤون الدينية أنها لن توقع على سحب الثقة من الغنوشي إلا إذا التزم أصحاب اللائحة كتابيا بعدم ترشيح أي نائب من النهضة لرئاسة البرلمان.
