قال القيادي في حركة النهضة محمد القوماني اليوم الخميس إن قرار منح الثقة لحكومة هشام المشّيشي المقترحة من عدمه سيتم اتخاذه صلب مجلس الشورى نهاية هذا الأسبوع.
وكشف في مداخلة هاتفيّة مع “صباح الورد” على “الجوهرة أف أم” تقدير الحركة الأولي بخصوص الحكومة التي أعلنها رئيس الحكومة المكلّف هشام المشّيشي الاثنين الماضي. وقال إن حركة النهضة تعتبر هذه الحكومة “أضعف كفاءة وأقل استقلالية من مستقلّي حكومة الفخفاخ حتى”، وفق تعبيره، مشدّدا على موقف الحركة بخصوص المطالبة بتشكيل حكومة سياسية تتمتّع بحزام سياسي.
كما لاحظ أن الحكومة المقترحة هي حكومة رئيس الجمهورية الثانية على ما يبدو، مردفا بالقول إن رئيس الجمهورية الأكثر مناكفة للأحزاب بتجاهله مقترحاتها، وفق تعبيره.
في المقابل، لم يستبعد القوماني فرضية التصويت لصالح هذه الحكومة في جلسة منح الثقة المقررة يوم 1 سبتمبر 2020 بالنظر الى عدة عوامل بينها التعطيلات بحكومة الفخفاخ بسبب شغورات ببعض الوزارات وشبح كوفيد الذي يهدد البلاد بالاضافة الى رغبة البعض في منح الفرصة للمشيشي مع امكانية سحب الثقة من حكومته لاحقا استنادا إلى صلاحيات البرلمان.
واستدرك القوماني بالقول إنه لم يتقرّر بعدُ صلب النهضة منح الثقة لحكومة المشيشي من عدمه خاصة في ظل التحفظ على بعض الاسماء على غرار وزير الداخلية المقترح، توفيق شرف الدين، الذي تبين أنه منسق الحملة الانتخابية لقيس سعيد في سوسة بالاضافة الى التضارب الذي مازال قائما بخصوص اسم وزير التجهيز.