شدد الناشط السياسي والقيادي السابق بحزب التيار الديمقراطي محمد الحامدي اليوم الخميس 31 أوت 2023، على أن الفترة الحالية التي نعيشها أفضل برهان على ضرورة الديمقراطية.
ولفت الحامدي في تصريح للديوان أف أم، الى أنه يعد خائفا على الديمقراطية بل على الدولة باعتبار أن الوضع الاقتصادي والاجتماعي أضحى يمثل خطرا على البلاد بدليل الطوابير والندرة والغلاء .
وقال الحامدي نحاسب سعيد ونحمله المسؤولية لأنه رفض التشاركية و يحكم منذ عامين بصلاحيات امبراطورية غير مسبوقة معتبرا أن السلطة تدفع الناس “للتآمر” بغلق الفضاء العام أمام العمل السياسي و النقاش و الحوار.
ولفت الناشط السياسي الى أنه مستعد لمساندة حوار وطني يبنى على أساس تراجع بإجراءات ملموسة عن المسار الانفرادي و إيقاف المحاكمات و حفظ التتبعات .
واعتبر أن تونس عادت الى ما وراء الوراء قائلا انه لا يمكن الإصلاح بأسوأ من الفترة السابقة .