كشف محسن مرزوق، اليوم السبت 14 سبتمبر 2019، عن الأسباب التي دفعته للانسحاب من الانتخابات الرئاسية ودعمه لعبد الكريم الزبيدي.
وأوضح محسن مرزوق أنّ الخوف من تنامي ماوصفه بالتطرّف والشعبوية وكثرة المرشحيين من العائلة السياسية وتأثيره على نوايا التصويت كانت اشارة لضرورة الانسحاب من السباق الرئاسي والاعلان عن دعم عبد الكريم الزبيدي.
وهذا ما دوّنه محسن مرزوق:
لماذا اتخذنا ذلك القرار؟
اجتمع المكتب السياسي لحركتنا واتخذ قرارا بانسحابنا من الانتخابات الرئاسية. ووافقت على القرار. لماذا؟
أولا: أنا ممتن مدى الحياة لكل من ساند ترشحي وكافح من أجلي في المدن والأرياف أو على صفحات التواصل الاجتماعي. أشكركم وأقبل جباهكم وأياديكم وسنبقى على العهد دائما
ثانيا: أنجزنا حملة رائعة ولكن تشتت الأصوات وكثرة المرشحين من نفس العائلة السياسية أثر على نوايا تصويت الناخبين وغي نفس الوقت تصاعدت بشكل ملفت مخاطر الشعبوية والتطرف طوال الحملة
ثالثا: لقد كنت وعدت أنني سأقيم الحملة يوم 12 سبتمبر ورغم جهودكم الرائعة لم يكفنا الوقت ولا الإمكانيات لمغالبة التشتت الانتخابي. لذلك كنّا أمام خيار: إما تواصل حملتنا مع إمكانية أن تستفيد قوى الشعبوية والتطرف من انقساماتنا فيخسر الوطن وتخسر عائلتنا السياسية وإما نقوم بعمل شجاع وحاسم يتجاوز مصالحنا الفردية
رابعا: لقد اخترنا مساندة مرشح له حظوظ أفضل للمرور -لا نذكر الاسم لدواعي الصمت الانتخابي :)- لانه قادر على تحقيق الاستقرار والحفاظ على المؤسسات والدولة بعد انتخابات رئاسية وتشريعية شرسة. وليس هذا الاختيار ضد مرشحين آخرين نعتقد أنهم يستطيعون لعب أدوار أخرى في المستقبل
شكرًا لكم مرة أخرى
الوطن قبل الأشخاص
نحميها ونعليها
