أكد الأمين العام لحزب حركة مشروع تونس محسن مرزوق أنّه في حال استمرار المواقف الحالية على ما هي عليه بخصوص المفاوضات في قطاع الوظيفة العمومية فإن كلا من الشغالين والحكومة خاسرون وأنّ الدولة ستكون أكبر متضرر.
وبيّن محسن مرزوق خلال اجتماع شعبي للحزب اليوم الأحد 6 جانفي 2019 بصفاقس، تحت شعار “الجهات هي الحل” أنّ المفاوضات تتطلّب تنازلات من الطرفين، مقترحا إقرار زيادات على مرحلتين كحل وسطي يرضي الاتحاد و الحكومة وفق تقديره.