وأكد المجلس في بيان له على أھمية الخلايا القاعدية في حياة الحزب، وإقرار مبدإ التركيز الحر للخلايا ترابيا وقطاعيا، وتدعو الحركة إلى الإكثار من كل الخلايا بطريقة حرة مع إعلام الھيئات المعنية لاحقا، والانطلاق في التحرك الانتخابي بتكوين لجنة وطنية عليا للانتخابات ولجان جھوية، وإعداد البرنامج ونظام التعبئة، والتركيز على توضيح رؤية المشروع وعلى إيجاد الحلول للناس لمجابھة غلاء المعيشة وتدھور القدرة الشرائية، وتحسين الخدمات التعليمية والصحية وتوفير مناخ أفضل للأعمال.
وشدد البيان على مواصلة المجھود من أجل توحيد العائلة الوسطية و تحقيق التوازن السياسي، وعلى أساس التميز عن مشروع الخلط بين الدين والسياسة والوطن والجماعة باعتبار اختلاف المشروعين في المبادئ والقيم، اقتناعا من الحركة ان مصلحة تونس تقتضي الحصول على أغلبية منسجمة، تحقق الوضوح والاستقرار، وتمكن من الإصلاحات السياسية الضرورية التي بھا تحقق الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية، مع العمل دائما على تحقيق المصالحة الوطنية والوقوف ضد الملاحقات التى تطال رجال النظام السابق واعتبار أعمال منظومة العدالة الانتقالية ھيئة ودوائر قضائية انتھت منذ 31 ماي 2018.