نددت ”مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين المغربية” بـ”سماح سلطات بلادها لسفينة حربية إسرائيلية بالرسو في ميناء طنجة شمالي البلاد”، من أجل تمكين طاقمها من التزود بما يلزمهم من الوقود والأغذية، بعدما كانت قادمة من الولايات المتحدة الأمريكية.
وطالبت المجموعة بـ”فتح تحقيق عاجل لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات على من تثبت مسؤوليته عن هذا العمل المدان” الذي اعتبرته ”تفريطا في السيادة الوطنية”، ووصفت هذا القرار بكونه ”احتقارا وإهانة لمشاعر المغاربة وانتهاكا سافرا للدستور واعتداء صارخا على رصيدهم وميراثهم الحضاري والثقافي”، وفق تعبيرها.