من المنتظر أن يتمّ اليوم الأربعاء 21 أوت 2019 النّظر في استقالة وزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي من منصبه خلال اجتماع لمجلس الوزراء بقصر قرطاج، حسب تصريح سابق للناطقة الرسمية باسم رئاسة الجمهورية سعيدة قراش.
كما سيُخصّص الاجتماع، الذي سيلتئم بإشراف رئيس الجمهورية المؤقت محمد الناصر وبحضور رئيس الحكومة يوسف الشاهد، للنظر في التحضيرات للانتخابات الرئاسية والتشريعية، وفق ما أكّدت سابقا رئاسة الجمهورية.
ويُعدّ هذا المجلس الأوّل لمحمد الناصر وتشير المعطيات المتوفرة الى ان الرئيس المؤقت قد يؤكد خلاله على ضرورة التزام السلطة التنفيذية بالحياد التام، ويأتي ذلك على ضوء ترشح رئيس الحكومة يوسف الشاهد لخوض السباق الرئاسي وترشح 7 من وزرائه للانتخابات التشريعية هم زياد العذاري (النهضة) وفيصل دربال (النهضة) والسيدة لونيسي (النهضة) واحمد قعلول (النهضة) والحبيب الدبابي (النهضة) وهشام بن احمد (تحيا تونس) والهادي الماكني (تحيا تونس)، لم يتقدم اي منهم باستقالته من منصبه فيما اعلن الزبيدي عن استقالته يوم ايداع ملف ترشحه للرئاسية وأعلن فاضل محفوظ المترشح للتشريعية عن حزب مشروع تونس من جهته عن اعتزامه تقديم استقالته.
وكان وزير الدفاع الوطني قد أعلن يوم الأربعاء 7 أوت الجاري عن استقالته من منصبه تزامنا مع إيداعه ملف ترشحه للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها المقررة ليوم 15 سبتمبر القادم.
يذكر أن الزبيدي التقى قبل ذلك بيوم رئيس الجمهورية المؤقت محمد الناصر وطرح عليه استقالته.
