أفاد القيادي بحركة تحيا تونس والفائز بمقعد بالبرلمان عن دائرة مدنين، مبروك كرشيد، بأن الحركة قررت تجميد عضوية عدد جديد من المنتمين لها، بعد أن كانت جمدت 31 عضوا بمجلسها الوطني.
وأوضح كرشيد، أن هذا القرار تم إتخاذه على ضوء نتائج الانتخابات التشريعية والرئاسية الأخيرة، وفي إطار تقييم عمل قيادة الحزب وأعضاء مجلسه الوطني خلال هذين الاستحقاقين الانتخابيين.
وقال إن الأعضاء المجمدين سيعرضون على لجنة النظام بالحزب، وأن هذه القائمة الأولية ستليها قائمات أخرى بعد اجراء عملية التقييم في المكاتب الجهوية والمحلية.
كما أكد في تصريح لـض (وات) اليوم الجمعة، أن الحزب متمسك بيوسف الشاهد رئيسا له، وسيعمل على اعادة النظر في هياكله، خاصة وأنه تأسس على عجل، وفق تعبيره، قبيل الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة.
يذكر أن حركة تحيا تونس تحصلت على 14 مقعدا في البرلمان في الانتخابات التشريعية المنتظمة يوم 6 أكتوبر الماضي، في حين لم يتمكن رئيس الحركة يوسف الشاهد الذي ترشح للانتخابات الرئاسية من المرور الى الدور الثاني لهذا الاستحقاق.