اعتبر الباحث والناشط في المجتمع المدني ماهر حنين أن تجاوز مأزق الشعبوية يتطلب ثلاث مهام أساسية ومركزية أولها بعض الوقت لمحاولة فهم إدراك هذه المرحلة من المسار الثوري ومسار الانتقال الديمقراطي.
وتتمثل المهمة الثانية حسب حنين، في مستويات ومجالات تدخل عاجلة أساسها الدفاع عن الحريات الفردية والحريات العامة وحرية الصحافة وحق التنظم واستقلالية الإعلام العمومي من خلال جبهة مدنية واسعة تتجنّد للدفاع عن هذه المكتسبات.
أما المستوى الثالث فيخص القوى اليسارية المطالبة بإيجاد مداخل أخرى لإعادة تشكيل ذاته فكريا ونظريا وتنظيما وهذا لا يمكن أن يُفعل إلا بالالتحام بالحركة الاجتماعية والمواطنية والمثقفين والفنانين والحركات الشبابية.
وفي تعليقه على مبادرات الإنقاذ اعتبر الباحث والناشط في المجتمع المدني ماهر حنين أن مثل هذه المبادرات مطلوبة ومحمودة وضرورية لإعادة نسق التحول الديمقراطي في تونس.