طلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الاثنين 8 جويلية 2024، من رئيس الوزراء غابريال أتال الذي أتى لتقديم استقالته، البقاء في منصبه “في الوقت الراهن لضمان استقرار البلاد” على ما أعلن القصر الرئاسي.
وأضافت الرئاسة غداة الانتخابات التشريعية التي شهدت فوز تحالف اليسار أمام المعكسر الرئاسي ومن بعده اليمين المتطرف، أن ماكرون “شكر (أتال) على قيادته حملتي الانتخابات الأوروبية والتشريعية”.
وكان رئيس الوزراء الفرنسي جابرييل أتال قد أعلن أمس أنّه سيقدّم استقالته اليوم الاثنين إلى مكتب الرئيس إيمانويل ماكرون بعد الانتخابات البرلمانية التي فقد فيها المعسكر السياسي للحكومة دوره كأقوى تحالف في البلاد لصالح اليسار في برلمان معلق.
لكنّه أشار في المقابل أنه سيتخذ هذه الخطوة، في اتباع للتقاليد السياسية الفرنسية، قائلا إنه مستعد للبقاء في منصبه لفترة أطول كقائم بالأعمال لكن الأمر متروك للرئيس للبت فيه.
وحازت الجبهة الشعبية الجديدة على المرتبة الأولى في الدور الثاني من الانتخابات التشريعية ويليها المعسكر الرئاسي (قائمة معا)، فيما حلّ التجمع الوطني (اليمين المتطرف) ثالثا، لكن دون أن تحصل أي كتلة على غالبية مطلقة في الجمعية الوطنية.
وبحسب تقديرات أوّلية ستحصل الجبهة الشعبية الجديدة (تحالف لأحزاب اليسار ) على ما بين 172 إلى 215 مقعدا ، وبين 150 إلى 180 لمعسكر ماكرون و115 إلى 155 لليمين المتطرف في انتخابات فرنسا.
زر الذهاب إلى الأعلى