وأفادت رئاسة الحكومة في بلاغ لها، بأن رئيسة الحكومة نوهت بهذه المناسبة بتميز العلاقات التونسية الألمانية وبتنوع المجالات التي تشملها، داعية الجانب البافاري إلى تفعيل مختلف الاتفاقيات المشتركة والتي تهدف بالخصوص إلى تبادل الخبرات والاستفادة من التجارب البافارية.
ودعت إلى الاسراع باستئناف اجتماعات لجنة الخبراء المشتركة قصد دراسة استكمال تنفيذ برنامج التعاون الثنائي الذي تم الإتفاق عليه سنة 2019 والذي عرف صعوبات في انجازه بسبب جائحة كورونا، والتباحث في سبل بعث مشاريع جديدة تندرج في إطار أولويات الحكومة التونسية ومقاطعة بافاريا الألمانية.
كما أكدت رئيسة الحكومة على أهمية تطوير التعاون في مجال انتاج الطاقات البديلة والمتجددة مشيرة إلى ترحيب الجانب التونسي بمقترح مشروع انتاج الهيدروجين الاخضر كطاقة بديلة وغير ملوثة.
من جهتها عبرت وزيرة الشؤون الأوروبية والدولية بالحكومة البافارية عن اهتمام الجانب الألماني بمتابعة الوضع في تونس، كما أعربت عن رغبة المقاطعة في مزيد توثيق التعاون المشترك في مختلف المجالات وخصوصا في المجال الطاقي اعتبارا لتوفر كل مقومات نجاح مشاريع الطاقات البديلة في بلادنا وبالنظر إلى آخر المستجدات على الساحة العالمية وأزمة التزود بالطاقة التقليدية.