تصدرت دولة قطر قائمة الدول العربية الأكثر أمانا، بحلولها في المرتبة 23 عالميا، في مؤشر السلام العالمي لعام 2022.
وجاء ذلك في الإصدار السادس عشر من مؤشر السلام العالمي (GPI)، الذي صنف 163 دولة وإقليما مستقلا حسب مستوى سلامتهم.
ويعد التقرير الذي يصدره معهد الاقتصاد والسلام الرائد في العالم للسلم العالمي، ويحدد مؤشرات الأمن والأمان في الدول، بناء على عدد من المؤشرات.
ويعكس احتلال دولة قطر المرتبة الأولى عربياً والثالثة والعشرين عالمياً، مستوى الأمان في الدولة الخليجية التي استضافت مؤخراً واحدة من أفضل نسخ بطولة كأس العالم.
وجاءت قطر قبل عدد من الدول على غرار بلغاريا وبولونيا والسويد وأستراليا وإسبانيا وتايوان وإيطاليا والمملكة المتحدة وغيرها.
وأشادت العديد من التقارير بمستوى الأمن والأمان في الدولة العربية التي كانت العدسات موجهة لها طيلة المونديال الذي وصف أنه الأفضل في التاريخ الحديث لبطولة كأس العالم.
ويعد التقرير الذي يعتبر الأكثر شمولاً، لاستناده إلى البيانات، مرجعاً عالمياً في تحليل الاتجاهات السائدة في الدول، وكيفية تنمية المجتمعات المسالمة.
ويغطي مؤشر السلامة العالمي الشعوب في الدول بنحو99.7 في المائة من سكان العالم، باستخدام 23 نوعا ويحلل مؤشرات كمية من مصادر موثوقة، ويقيس حالة السلام عبر ثلاثة مجالات: وهي مستوى الأمن والسلامة المجتمعية، ومدى الصراع المحلي والدولي الجاري، ودرجة العسكرة.
وسبق أن سجلت دولة قطر إنجازاً جديداً باحتلالها سدة ترتيب الدول الأكثر أمناً وأماناً في المنطقة العربية، والأقل في معدلات الجريمة عالمياً، في أحدث تصنيف لمؤشرات الأمن والسلام العالمي لعام 2021.
وبحسب التقرير الدولي تصدرت قطر منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مؤشر السلام العالمي، حيث أحرزت المركز الأول للعام 13 على التوالي والمركز 29 على مستوى العالم، من بين 163 دولة شملتها الدراسة.
