أكّد المؤرخ البريطاني مايكل بيرني، أنه حصل على ”معلومات مقلقة” بشأن الحالة العقلية لولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وأوضح في مقال نشرته صحيفة “ميل أون صانداي” البريطانية، إنه حصل على المعلومات من مقرّب من إحدى العائلات الخليجية الحاكمة، وأخبره أنه الاستخبارات الألمانية على علم بها.
وبيّن بيرني أن جهاز المخابرات الألمانية وضع يديه على الملف الطبي لولي العهد السعودي، بعد معالجته من الصرع في ألمانيا، في فترة مراهقته. ويتضمن الملف سجلات لطبيب أمراض عقلية عالج بن سلمان، قائلا “ملفّه يثير المخاوف حول حالته العقلية”.
وأضاف أنه حصل على معلومات تكشف أن محمد بن سلمان كان مصاباً بمرض الصرع، وتلقى العلاج في ألمانيا.
وأشار الكاتب البريطاني إلى تحذير دائرة الاستخبارات الاتحادية الألمانية السابق من تمركز السلطة بين يدي محمد بن سلمان، مرجحا أنه سيستخدم منصبه ليصبح زعيما مماثلا لصدام حسين في العالم العربي.
وتابع “لم تقتصر تحذيرات الجهاز الاستخباراتي الألماني عند هذا الحد، حيث أفاد مسؤولوه أن هناك مخاطر إزاء استخدام ولي العهد للقوة العسكرية لنيل ما يريده”.
وقال الكاتب إن طريقة وفاة الصحافي السعودي جمال خاشقجي تعكس سياسة بن سلمان تجاه معارضيه. مرجحا أن يؤدي البحث إلى الكشف عن وجود رفات خاشقجي في غابة باسطنبول.
وتفيد التقارير أن فريق القتلة الذي أرسله ولي العهد إلى قنصلية السعودية في تركيا، عمل على تقطيع خاشقجي حياً، وتظهر آثار الدماء على جدران القنصلية على الرغم من طلائها حديثاً.
وحول دوافع ولي العهد السعودي لإصدار أمر بقتل خاشقجي، قال بيرني، إن الصحافي البارز كان يدير نظام رسائل مشفرة على الإنترنت يدعى “جيش النحل”، وكان يضم ثلة من المفكرين والمعارضين من داخل المملكة وخارجها، كما كان خاشقجي ينشر مقالاته في صحيفة “واشنطن بوست الأمريكية” وصدر الأمر بقتله نتيجة لهذا النشاط الإلكتروني.
كما تطرق الكاتب البريطاني، لحملة الاعتقالات التي شنها الأمير الشاب ضد عدد من الأمراء والشخصيات ذات النفوذ السياسي والاقتصادي في البلاد، مضيفاً: “لإنجاح مخططه عمد بن سلمان إلى دعوة رهائنه المحتملين إلى فندق ريتز كارلتون في الرياض، قبل أن يطوق المبنى بحراس مسلحين لإجبار هؤلاء المدعوين على دفع مليارات الدولارات نظير الإفراج عنهم. وأسفرت هذه الحملة عن مقتل واختفاء الكثير من المسؤولين البارزين في المملكة”.
وأوضح بيرني أن السعودية ستنتهج سياسة الاعتقالات لإلقاء اللوم على المسؤولين البارزين في جهازها الاستخباراتي، عوضا عن الاعتراف بضلوع بن سلمان في هذه الجريمة. ومن المرجح أن قضية خاشقجي ستقود الدول الغربية إلى قطع علاقتها العسكرية مع المملكة.
هل الحجاج رقم 2 جاء
التخظريط واضح لاكن مش جديد على الزعماء والرأساء العرب يقول ناس قبل أول ماشطح نطح وعملية النطيح متكررة في كل مرة