انتقدت المسرحية ليلى طوبال، أمس الأحد 3 جويلية 2022، التي شاركت في اجتماعات اللجنة الاستشارية لصياغة دستور جديد للجمهورية التونسية، عدم شفافية المسؤولين عن اللجنة وفي مقدّمتهم رئيسها الصادق بلعيد الذي رفض مدّ المشاركين في الاجتماعات بنسخة من مسودّة الدستور التي قدّمت لرئيس الجمهورية قيس سعيّد للاطلاع عليها.
واعتبرت طوبال، في تدوينة على حسابها الشخصي بموقع الفيسبوك، أنّ المسؤولين عن اللجنة الأستشارية لم يحترموا باقي المشاركين في اجتماعاتها بقولها: ”كان جاء عندكم احترام للناس الي مدٌت يديها وتسحلت في جرٌة هاللجنة رانا ما اكتشفناش المسودة ومواقفكم في الاعلام. تسالوا قيس سعيد علاش جابكم وانتوما ، علاش جبتونا ؟؟!!! ”
وأضافت طوبال إنّها شعرت بالغدر بعد ان تفاجأت بنص المسودة التي من المفترض أنّها شاركت في صياغتها، منشورة في الإعلام دون أن تُمنح الحقّ في الإطلاع عليها . وقالت: ” الناس الي عطاتكم الثقة اقل شي كانت توصللها المسودة عن طريق الايميل (الي تبعثولنا عليه الدعوات) في نفس اليوم الي صدر فيه الدستور وتاخدو راينا فلٌي قدمتوه .”
وأكّدت أنّها لم تجد ما قدّمته من مقترحات في نصّ المسودة التي نشرت اليوم في جريدة الصباح. وقالت في هذا الخصوص: “اما عن مضمون المسودة طلبتو ورقتين وقلتو فمٌة لجنة صياغة وانا قبلت بقواعد اللعبة حاجات هامة بالنسبة ليا ما لقيتهاش آما اللي يلعب ما ينغرش.”
جاءت هذه التدوينة بعد إعلان العميد الصادق بلعيد، رئيس اللجنة الاستشارية، تبرأه من مشروع الدستور الذي نشر بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية والذي سيُستفتى حوله التونسيون يوم 25 جويلية الجداري، وإثر نشر نصّ المشروع الأصلي المقدّم من قبل هذه اللجنة.