ذكرت مديرية أمن السهل الغربي الليبي في بلاغ لها اليوم الأحد 26 جوان 2022 إنها رصدت ما اعتبرته وجود تحويل جزئي للعلامة الحدودية الفاصلة بين ليبيا وتونس، بمنطقة «سانية الأحيمر»، والتي تتبع الأراضي الليبية، مشيرة إلى أن هاته الأراضي وقع ضمها إلى التراب التونسي، من خلال وضع العلامة الدالة على الحدود بذلك المكان شرق (السانية) بمسافة تقدر بحوالي 150 مترًا شرقًا ونحو 6 كيلو جنوبًا وفق تأكيداتها.
موضحة في هذا السياق بأنه على اثر ورود معلومات لمدير أمن السهل الغربي، عميد عزالدين الزوق، تتعلق بأعمال اللجنة الخاصة بترسيم الحدود الليبية مع تونس، والمكلفة من قبل وزارة الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة، وعمليات إنشاء العلامات الدالة على تلك الحدود بين البلدين، ووجود عملية تحوير للعلامات الحدودية من مكانها الأصلي.
أسدى مدير أمن السهل الغربي، تعليمات بتنفيذ زيارة ميدانية للاطلاع على أماكن وضع العلامات المشار إليها، واتخاذ الإجراءات القانونية، إذ انتقل رئيس قسم التفتيش والمتابعة رفقة رئيس قسم البحث الجنائي، وأعضاء من مركز شرطة العسة وقسم شرطة النجدة، وبعض الخبراء والأعيان للمعاينة الميدانية عبر طول الحدود المشتركة بين البلدين، والتي تقع ضمن الاختصاص المكاني لمديرية أمن السهل الغربي.
في انتظار صدور التعليق الرسمي التونسي بشأن هذه الاتهامات.
الجار الجار وان جار