أخباردولي

للمرة الثانية: سقوط مقاتلة أمريكية في البحر الأحمر.. وبايدن يتهم ترامب باسترضاء روسيا !!

كشفت مصادر مطلعة أن طائرة مقاتلة أمريكية من طراز F/A-18 سوبر هورنت فُقدت في البحر الأحمر من حاملة الطائرات “هاري ترومان”، وهي ثاني طائرة تُفقد من الحاملة خلال ما يزيد قليلاً عن أسبوع.

ولم يتضح بعد ما حدث، حيث لا يزال التحقيق جاريًا.

 وأفاد مصدران بحدوث فشل في إيقاف الطائرة أثناء محاولتها الهبوط على الحاملة، واضطر الطيار وضابط أنظمة الأسلحة إلى القفز بالمظلة، وقال مصدر  إن مروحية إنقاذ انتشلتهما، وهما على قيد الحياة، لكنهما أصيبا بجروح طفيفة.

وذكر  المصدران أن الطائرة تحطمت في البحر ولم يتم انتشالها بعد.

وتأتي خسارة الطائرة المقاتلة بعد أسبوع من سقوط طائرة أخرى من طراز F/A-18 في البحر. 

وفي ذلك الوقت، أشارت التقارير الأولية إلى أن حاملة الطائرات “ترومان” قامت بانعطافة حادة لتجنب نيران الحوثيين، مما ساهم في سقوط الطائرة المقاتلة في البحر.

ووفقًا للبحرية الأمريكية، تبلغ تكلفة طائرة F/A-18 المقاتلة الواحدة أكثر من 60 مليون دولار.

وتعرضت القوات البحرية الأمريكية في البحر الأحمر لنيران الحوثيين بشكل متكرر منذ أن بدأ الحوثيون هجماتهم على سفن الشحن في البحر الأحمر في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023. 

وفي 2024، اضطرت مدمرة أمريكية في البحر الأحمر إلى استخدام نظام “فالانكس” المضاد للصواريخ، وهو خط دفاعها الأخير ضد الهجمات الصاروخية، عندما اقترب صاروخ كروز أطلقه الحوثيون على بعد ميل واحد فقط.

وفي شأن آخر اتهم الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن خليفته دونالد ترامب بـ”استرضاء موسكو” معتبرا ضغوط خليفته الجمهوري على أوكرانيا للتخلي عن أراضٍ لصالح روسيا بأنه “أحد أشكال الاسترضاء العصري. لكن لن تشبع موسكو أبدا”.

وفي مقابلة حصرية هي الأولى له منذ مغادرته البيت الأبيض، قال بايدن لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعتقد أن أوكرانيا جزء من “روسيا الأم” مضيفا أن “أي شخص يعتقد أنه سيكف عن هذا فهو أحمق”.

واقتبس بايدن تعبير “الاسترضاء العصري الحديث” من رئيس الوزراء البريطاني الراحل نيفيل تشامبرلين، الذي سعى أواخر ثلاثينيات القرن الماضي إلى استرضاء مطالب الزعيم الألماني النازي أدولف هتلر في محاولة فاشلة لتجنب حرب كارثية شاملة في أوروبا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى