أعلنت الديوانة التونسية، اليوم الثلاثاء 22 جانفي 2019، أن فرقة الحرس الديواني ببن قردان حجزت ليلة أمس بالطريق الرابطة بين المدينة وبن قردان صقورا بسيارة ذات ترقيم منجمي تونسي كان على متنها تونسيان.
وأوضحت الديوانة في بلاغ صادر عنها اليوم أنّه بتفتيش السيارة تبيّن وجود صندوقين يحتويان على 8 صقور مثبّتة بها شرائح تعقّب.
وأضافت أن المشتبه بهما اعترفا بأنّ ملكية المحجوز تعود لشخص إماراتي وبأنه تم إدخال الصقور من قبل مهربين عبر المسالك الحدودية الصحراوية وبأنهما كانا يعتزمان نقلها إلى شخص ثالث بجهة قفصة قصد تهريبها إلى القطر الجزائري.
وأشار البلاغ إلى أن النيابة العمومية أذنت بعد التنسيق معها بالاحتفاظ بذوي الشبهة مبرزا أن قيمة المحجوز قدّرت بـ400 ألف دينار وأنه تم تسليمه إلى المصالح الجهوية للفلاحة.
يذكر أنّه بتاريخ 14 نوفمبر 2018، كانت فرقة الحراسة والتفتيشات الديوانية بصحراء رمادة من ولاية تطاوين، قد تمكنت بعد مطاردة شاحنة تهريب، من ضبط بضائع مهربة مختلفة على متنها عدد من صقور مزودة بأجهزة رصد ومتابعة لاسلكية.
وتم العثور داخل السيارة، وقتها، على 6 صقور من النوع النادر، تم إنقاذ 3 منها بكامل تجهيزاتها حيث كانت مزودة بشرائح تعقب ورصد عن بعد.
وأوضح مصدر من الديوانة التونسية أنّ الواقعة تتمثل في انقلاب شاحنة تهريب أثناء مطارتها من قبل مصالح الحرس الديواني فنفق 3 صقور، وقد تمكن سائق الشاحنة من الفرار بعد أن تجمهر عدد من المهربين للاستيلاء على البضاعة المهربة.
وأضاف ذات المصدر، أنّ مصالح الديوانة تمكنت من السيطرة على الوضع بعد وصول تعزيزات ديوانية، وتمكنت من التعرف على السائق الذي لا يزال في حالة فرار، مشيرا إلى أنه بعد معاينة الصقور من قبل المصالح المختصة بإدارة وزارة الفلاحة والصيد البحري بالجهة، تبيّن أنها صقور أجنبية مدربة تستعمل للصيد وتحمل في أذيالها أجهزة التقاط عبر الأقمار الصناعية لتحديد المواقع.
وتم أيضا العثور داخل الشاحنة على كيس يحتوي على جهاز اتصال لاسلكي وجهاز تعقب عبر الأقمار الصناعية ومعدات لتدريب ومداواة الصقور، وفق ذات المصدر.
كما أكّد المصدر، أنه وفق تأكيدات المصالح المختصة، فإنّ الصقور ومعداتها لا تكتسي أية خطورة من الناحية الأمنية وأنها تستعمل للصيد البري، مشيرا إلى أنه بمعاينة أجهزة التعقب المحجوزة تبيّن أنّ آخر موقع مسجل لاستعمال هذه الصقور كان بدولة الإمارات، وأنه تمّ تهريبها من الإمارات إلى ليبيا.
والله الدولة الخليجية هذه مهاش محل ثيقة حتى كان الأمر ما يشكلش خطورة على تونس وواهلها في قولي ومثلما قالت خالتك جمعة أم الفاهم قول الله خير من قولي الأمرمش بريء كان جاء بريء راهو دخلوهم بطريقة شرعية
حق قلبة الشاحنة بش ربي يكشفهم