نشر موقع موند أفريك الفرنسي المهتمّ بالشأن الفرنسي و دول الساحل و شمال إفريقيا مقالا تحت عنوان
لمدير تحريره المثير للجدل نيكولا بو الذي تحدث عن لقاء جمع ممثلين عن حركة تحيا تونس و نظرائهم من حزب قلب تونس (حزب نبيل القروي المترشح للدور الثاني من الانتخابات الرئاسية و الموقوف بتهم فساد)
و أضاف بو أن شعار الطبقة السياسية في تونس اليوم هو “كل شيء إلا قيس سعيد” فهناك دعوات لتوحيد الصف الحداثي و تجاوز الخلافات للحيلولة دون وصول أستاذ القانون الدستوري المحافظ و المغامر لسدة الحكم في قصر قرطاج “.
و أضاف المقال أن نبيل القروي و بمقتضى تطور الأحداث قد أصبح حصنا ليبراليا و جب التمترس خلفه لقطع الطريق أمام قيس سعيد الإسلامي المنغلق.
و أردف نيكولا بو أن مصادره الخاصة تؤكد له أن هناك مشاورات سرية في الكواليس بين شخصيات محسوبة على يوسف الشاهد و هم رياض الموخر و هشام بن احمد و لزهر العكرمي مع ممثلين عن حزب قلب تونس لايجاد تسوية بين الطرفين.
و عن ملامح هذه الصفقة السياسية بين الاخوة الأعداء قال “بو” فإنها ستكون عبر إخلاء سبيل نبيل القروي المسجون بتهم فساد و تبييض أموال ووضعه في الإقامة الجبرية و اصطفاف السيستام خلفه في الدور الثاني من الرئاسية مقابل الدخول في تحالف حكومي يرأسه الشاهد مع حقائب وزارية لحركة تحيا تونس و ذلك حسب ما أفاد به المقال.