طرح حزب المؤتمر من أجل الجمهورية مبادرة لتوحيد الصف الانتخابي لدى الأحزاب السياسية المتشبثة بمبادئ واستحقاقات الثورة، قصد التوافق على مرشح وحيد في الانتخابات الجزئية المزمع اجراءها في المانيا، قبيل موعد 7 نوفمبر تاريخ آخر أجل لسحب الترشحات.
وفي هذا الصدد، أصدر حزب المؤتمر من أجل الجمهورية،اليوم، بيانا،ممضى من الهيئة السياسية التي يترأسها سمير بن عمر، لتفعيل هذه المبادرة في أقرب الآجال، معربا عن استعداده للتنازل عن مرشحه، اذا ما توافقت الأطراف السياسية المعنية بالمبادرة على مرشح آخر غير مرشح حزب المؤتمر.
وهذا لبّ نصّ البيان:
” ان الهيئة السياسية لحزب المؤتمر من أجل الجمهورية المجتمعة في غرة نوفمبر 2017 و بعد استعراضها لمستجدات الانتخابات الجزئية بدائرة ألمانيا و خصوصا فيما يتعلق بقائمة المترشحين لها من غير الائتلاف الحاكم و الأهمية السياسية لتمكين أحد المترشحين من المعارضة الديمقراطية المنحازة للثورة من الفوز بالمقعد فإنها إذ تسجل بأسف شديد تعدد الترشحات الانفرادية لأحزاب و شخصيات وطنية مؤمنة باستحقاقات الثورة بما من شأنه تشتيت الأصوات و التقليل من حظوظ الفوز لديها سيما مقابل توحد النداء و النهضة وراء مرشح وحيد و استشعارا منها بالمسؤولية و المصلحة الوطنية تقرر الهيئة التقدم بمبادرة في اتجاه جميع الأحزاب و الشخصيات المترشحة للعمل فورا على الاتفاق حول مرشح مشترك قادر على المنافسة الجدية للظفر بمقعد ألمانيا على قاعدة الإخلاص لمبادئ الثورة و الالتزام ببرنامج العمل النيابي الوطني و للغرض فإن حزب المؤتمر من أجل الجمهورية يدعو الأحزاب و الشخصيات المترشحة وفق التوجه أعلاه إلى مبادرة حشد القوى حول مرشح وحيد يقع الاتفاق عليه قبل يوم 7 نوفمبر المقبل ( آخر أجل لسحب الترشحات ) و يعبر عن استعداده لدعم مرشح توافقي و لو لم يكن مرشح حزب المؤتمر من أجل تعزيز حظوظ المعارضة الوطنية للفوز”.
