في تصريح خص به وسائل الاعلام الوطنية و الدولية ليلة الاثنين 4 جوان 2018 نعى المحكم الدولي البشير سعيد امين عام منظمة المؤسسات العربية للاستثمار و التعاون الدولي” لوريا ” شباب تونس شهداء الخبز المر في اعراض بحر قرقنة واكد ان العقل الناقد يفرض على الحكومة و هياكل الدولة و مكوناتها من مجتمع مدني و احزاب الى عقد مؤتمر دولي حول تداعيات الهجرة السرية على دول البحر الابيض المتوسط ذودا عن كرامة ركابي قوارب الموت من ابناء تونس و عموم افريقا و سائر البلدان باعتبار تونس بوابة لاروبا ملاحظا ان الفقر و الجوع و التهميش اساس كل بليّة مردّدا مقترح منظمته الرئيس و القاضي بضرورة خلق المشاريع ضمن عقود لزمة تمكن المستثمر الاجنبي و لا سيما كبرى المؤسسات من انشاء المشاريع الكبرى في كل مجال حيوي و لاسيما في المناطق الداخلية و استغلالها الفترة المستوجبة قبل تسليمها تامة الموجب للحكومة التونسية مما يساهم في تشغيلية ارفع و افضل لشباب تونس العاطل عن العمل و فتح باب التفاوض مع الجار الاروبي لتنظيم الهجرة و استعاب الايادي العاملة التونسية باعتبار ما يلحق تونس من اضرار جسيمة في الارواح و الوسائل و ما ينتج عن ذالك من تعطيل للحركة الاقتصادية بما ئؤثر على اروبا ذاتها التي يفرض عليها الوضع الدولي الراهن التعامل بعقلنية مع الهجرة السرية ..
كما دعي الى تشجيع الشباب للانتصاب للحساب الخاص و خلق اليات التكوين المستحدثة بما يتماشي والاختصاصات المطلوبة في سوق الشغل … هذا و تجدر الاشارة الى انه تم إلى حدود الساعة الثانية من بعد زوال اليوم الأحد 3 جوان 2018، تسجيل مغادرة 12 شخصا في صحة جيدة من بين الناجين الذين تم التعهد بهم إثر حادثة غرق مركب لمهاجرين غير شرعيين جدّت مساء أمس السبت في عرض سواحل جزيرة قرقنة.
كما يستفاد أن عدد الغرقى الذين تم استقبالهم بقسم الطب الشرعي يبلغ 10 جثث تم التعرف على هوية ثلاثة منهم، في انتظار وصول اثنين آخرين، مشيرا مصدرنا إلى أنه تم منذ صباح الأحد تفعيل خلية أزمة الكوارث الطبيعية والحوادث صلب ولاية صفاقس التونسية ، لمتابعة تبعات هذه الفاجعة. وعن أسباب الحادثة،
ذكر أحد أعوان قسم الإستعجالي بالمستشفى الجامعي “الحبيب بورقيبة” بصفاقس جنوب تونس ، نقلا عن أحد الناجين أن أسباب الحادثة تعود إلى كون “مركب المهاجرين السريين صغير الحجم لكنه حمّل أكثر من طاقة حمولته. كما أن مضخة الماء بالمركب تعرضت إلى عطب، مما أدى إلى تسرب كميات كبيرة من الماء داخل المركب قبل أن ينقلب”، ملاحظا أن الحادثة جدت في حدود الساعة الحادية عشرة ليلا، أي ساعة بعد انطلاق الرحلة.
يذكر أن عدد الجثث التي تم انتشالها على إثر حادثة غرق مركب صيد في عرض سواحل قرقنة، ليلة أمس السبت، بلغ 37 جثة في حصيلة محيّنة متطابقة لكل من وزارتي الداخلية والدفاع الوطني وذلك إلى حدود الساعة الثانية والنصف من بعد زوال اليوم الأحد.
وذكرت مصادر موثوق بها من وزارة الداخلية أن الوحدات البحرية العائمة التابعة للحرس الوطني بصفاقس ووحدات جيش البحر تمكنت إلى حد الساعة من إنقاذ 68 شخصا من بينهم 60 تونسيا و5 من دول إفريقية جنوب الصحراء و 2 مغاربة وليبي. وتتواصل عمليات البحث من طرف وحدات الحرس الوطني وجيش البحر بمشاركة طائرة عسكرية وغواصين تابعين للجيش الوطني والحماية المدنية.
علما بأن الحادث جدّ على بعد حوالي 5 أميال بحرية عن جزيرة قرقنة و16 ميلا بحريا عن سواحل مدينة صفاقس..
وكان مصدر إعلامي من وزارة الدفاع االتونسية أفاد في وقت سابق أن سبب غرق المركب الذي كان على متنه ما لايقل عن 180 شخصا من بينهم 80 من أصول إفريقية قبالة الساحل الغربي لجزيرة قرقنة شمال شرق مليتة، يتمثل في تسرب المياه على متنه….
و لمتابعة دقائق و تفاصيل هذا الحادث الاليم افادت المستشارة درر بن عمر رئيس قسم الاعلام و الاتصال الخارجي ان امين عام المنظمة الاستاذ المحكم البشير سعيد قرر ان يكون المكتب التنفيذي في حالة انعقاد دائم وشكل خلية ازمة لمتابعة الاوضاع برئاسة المحامية بادرة العكرمي الامين العام المساعد تتكون من رجال قانون و خبراء على غرار الاساتذة سنية فضيلة كوثر الغربي / علي الطياشي / نادية الحلومي / اسيا دخيل / و الخبيران و فاتن سماط و حسام الراشدي / الصادق فضيلة/ جمال بن احمد …