من يذكر لوريا L ‘OREA يذكر حملة ” تونس الامنة ” التي اطلق فعالياتها امينها العام البشير سعيد من مجلس نواب الشعب في غرة جوان 2016 …. نذكرها اليوم و ليس محضى صدفة، و لكن في ضوء تعليقات صحفية عدة حول قول صدر من وزير السياحة التي استشرفت ان يكون عدد السياح في حدود المليون سائح في هذا الموسم ، و هو قول لا يزكيه الواقع ، في حين كان قول الخبير الاستراتجي البشير سعيد امين عام منظمة المؤسسات العربية للاستثمار و التعاون الدولي” لوريا ” ثابتا بعيدا عن التوضيف… و الفرق شاسع… ففي حملة ” تونس الامنة ” انخرطت منظمة الاعراف و انخرطت الشغيلة . وحرائر تونس و رجالها و لا سيما الجالية التونسية بالخارج …في موقف ينم عن اهمية المجتمع المدني في رسم البدائل الاقتصادية ….. حتى جاز التساؤال عن جدوى كتابة الدولة للدبلوماسية الاقتصادية؟؟؟؟ في ظل التمثليات الدبلوماسية التونسيةا التي يحمل عليها الانخراط في هذه الحملة التي لا يرى لها المختصون نهاية ، لانها تحولت الى عقيدة ثابتة تتوارثها الاجيال من منطلق وطني اذ انخرط فيها نزر غير قليل من التونسيات و التونسيين في مختلف الدول و الاقطار … ففي الوقت التي كان يقود فيها مجلس” امناء ” لوريا اعلى هياكل المنظمة حملة التعريف بالمنجز التونسي في كل قطاع حيوي لم يكن للدبلوماسية الاقاصادية بالشكل الحالي المحنّط ذكر…
حول هذا الموضوع وباسلوبه الدبلوماسي المعهوم اكد البشير سعيد ” ان منظمته تونسية المنشأ ذات صيت دولي لا تزيد على ان تكون سنذا لتونس بقطع النظر اداء الوزارات… مستشرفا نجاحا للموسم السياحي و مذكرا بتواصل حملة ” تونس الامنة ” لانه ارادها على حدّ قوله : عقيدة راسخة في الانفس تتوارثها الاجيال جيلا بعد جيل و هو ذات الموقف الذي اكدته المستشارة درر بن عمر رئيسة مجلس اجيال ” لوريا ‘ فهل تكون ” لوريا ” و اخواتها قدوة للحكومة و مرجعا طلبا للافضل …؟؟؟؟.
