أعلنت كوريا الشمالية أنها أطلقت أكثر من 130 قذيفة مدفعية في البحر قبالة سواحلها الشرقية والغربية اليوم الإثنين 5 ديسمبر 2022، بعد رصد تدريبات عسكرية عبر الحدود في الجنوب.
وسقطت بعض القذائف في منطقة عازلة بالقرب من الحدود البحرية فيما وصفته سول بأنه انتهاك لاتفاقية 2018 بين الكوريتين التي تهدف إلى تقليل التوترات.
وقالت وزارة الدفاع في بيان إن الجيش الكوري الجنوبي أرسل عدة رسائل تحذيرية لكوريا الشمالية بشأن إطلاق القذائف.
فيما أكدت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، نقلاً عن متحدث باسم هيئة الأركان العامة للجيش الشعبي الكوري، إن الجيش أطلق القذائف بعد رصد عشرات “المقذوفات” التي أطلقت في الجنوب بالقرب من الحدود المشتركة.
وأجرت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تدريبات مشتركة على إطلاق القذائف من الأرض بالقرب من الحدود في منطقة تشيوروون وسط شبه الجزيرة الكورية اليوم الإثنين. وستستمر مناوراتهما حتى الثلاثاء 6 ديسمبر 2022.
وكثفت الحليفتان المناورات العسكرية المشتركة هذا العام، وقالتا إنها ضرورية لردع كوريا الشمالية المسلحة نوويا والتي استأنفت تجارب صواريخها الباليستية طويلة المدى العابرة للقارات لأول مرة منذ عام 2017، وأجرت استعدادات كذلك لاستئناف التجارب النووية.
وتأتي هذه التطورات في ظل أجواء من التوتر بين بيونغ يانغ من جهة وسول وحلفائها الغربيين من جهة أخرى، خاصة بعد أن أقدمت كوريا الشمالية على إطلاق عدة صواريخ باليستية في الآونة الأخيرة.
وأجرت بيونغ يانغ هذا العام سلسلة قياسيّة من التجارب الصاروخيّة، إحداها في نوفمبر لصاروخ عابر للقارات هو الأكثر تطوراً.
*عربي بوست