أفاد عميد المهندسين كمال سحنون، اليوم الاربعاء 12 جوان 2024، ان قطاع الهندسة في تونس يشهد موجة هجرة متنامية، حيث يبلغ عدد المهندسين الذين يغادرون البلاد سنويّا 6500.
وأبرز سحنون أنّ هذه الكفاءات قد تلقّت تجربة في البلاد التونسية قبل أن تقرّر الهجرة الى الخارج ما أثّر على تنمية واقتصاد بلادنا لافتا إلى أن تكلفة تكوين المهندس الواحد تقدّر ب 100 ألف دينار.
وأرجع الطلب المتزايد على المهندس التونسي في أنحاء العالم كأوروبا وكندا والخليج وأستراليا وإفريقيا وأمريكا، ما عدا تونس، إلى تكوينه الجيّد فضلا عن قدرته على الانسجام بسهولة مع الاقتصاديات والثقافات الأجنبيّة، مؤكّدا أنّ الدافع القوّي والأبرز للهجرة يعود إلى الوضع المادي والمهني.
وأشار إلى أنّ عدد المهندسين التونسيين يبلغ 90 ألف مهندس يضاف إليهم 8500 مهندس سنويا مقابل تسجيل هجرة 6500 سنويا.
وجاء تصريح عميد المهندسين على هامش يوم تحسيسي نظمته الهيئة الجهوية لعمادة المهندسين التونسيين بسوسة بالاشتراك مع المندوبية الجهوية للمهندسين المعماريين اليوم الأربعاء لفائدة منظوريها تحت شعار ” تصميم المنشاَت المدنية والصناعية، النجاعة الطاقية والمائية، والبصمة المائية: الأطر القانونية والتشريعية”.
وأوضح محدّثنا أنّ هذا اليوم التحسيسي انتظم إثر إصدار وزيرة التجهيز والإسكان بتاريخ 31 جانفي 2024 للنسخة المحيّنة للقرار المتعلّق بمعايير وإجراءات تعيين المصممين الصادر في 26 نوفمبر1991.
كما ترمي الندوة إلى تحسين العلاقة بين المهندسين المستشارين والمصممين ومهندسي الإدارة التونسية وذلك خدمة لصالح مشاريع الدولة.