ثمن عميد المهندسين التونسيين كمال سحنون تطرق رئيس الجمهورية في لقاءه الأخير بوزير التعليم العالي الى هجرة الكفاءات التونسية وخاصة منهم المهندسين وخاصة دعوته الى ضرورة إعادة النّظر في عدد من النصوص التي فاقمت هذه الظاهرة في الهندسة
كما اعتبر كمال سحنون، ان هجرة المهندسين التونسيين تفاقمت كثيرا خلال السنوات الماضية بفعل عديد الظروف المهنية والاجتماعية مؤكدا ان المهندسين في التقنيات الحديثة على غرار الإعلامية والاتصالات هم المعنيون بدرجة أولى بالهجرة خارج ارض الوطن.
وأشار كمال سحنون الى ان المهندس التونسي يكلف خزينة الدولة في إطار تكوينه مبلغا يتجاوز 100 ألف دينار وان تونس تهدي سنويا حوالي 650 مليارا للدول الأجنبية باعتبار عدد المهندسين الذين يغادرون الوطن ويستقرون في هذه الدول.
وأوضح سحنون ان المهندس المغربي يتقاضى 4 مرات أجر المهندس التونسي كما يتقاضى المهندس الأردني ضعف المهندس التونسي وهو ما دفع هذه الفئة الى البحث عن فرص جديدة خارج ارض الوطن مشددا على ضرورة الرفع من أجور هذه الفئة في أقرب وقت ممكن لمنع نزيف الهجرة واستغلال هذه الكفاءات على المستوى الوطني.