كشفها المحامي سمير بن عمر: معطيات خطيرة تعصف بوزيرة الرياضة مجدولين الشارني
كشف المحامي والقيادي بحزب المؤتمر من أجل الجمهورية، سمير بن عمر، عن معلومات جد خطيرة، تتعلق بالفساد ويالمغالطات ويسوء التصرّف، بطلتها وزيرة الرياضة في حكومة يوسف الشاهد الحالية، مجدولين الشارني.
وتظهر المعطيات التي ساقها عضو المجلس الوطني التأسيسي، أنّ وزيرة الرياضة مجدولين الشارني، ساهمت في تكريم ملاكم تونسي مغمور يدعى “محمد معز فحيمة”، والدفع نحو منحه وسام استحقاق وطني في مجال الرياضة ومنحه مبلغ 50 ألف دينار من أموال دافعي الضرائب، اثر تنظيم منافسة رياضية في الملاكمة، بمدينة مساكن في شهر أفريل، روج لها على أنّها منافسة على بطولة العالم، والحال أنّها لم تكن كذلك، خصوصا وأنّ الجهة المنظمة لها غير معترف بها، وتعتبرها المنظمة العالمية للملاكمة واجهة للتحيل، زد على ذلك أنّ ترتيب الملاكم التونسي المتوج لا يحق له قانونيا المنافسة على رهان عالمي.
وبيّن سمير بن عمر في تدوينة له حملت عنوان “عندما تستقرد ماجدولين الشارني رئيس الجمهورية : فصول مقرفة من فضيحة توسيم رئاسي لبطل من ورق” ، أثارت كثير من الجدل، أنّ وزيرة الرياضة، قد تحيلت على كل التونسيين بايهامهم بانجاز تاريخي حققته الرياضة التونسية في ظل حكمها الرشيد وو ضحكت على رئيس الجمهورية و دفعته الى توسيم بطل عالمي …. من ورق … !!!!!!!
وهذا نصّ المنشور الذي دونه سمير بن عمر:
“أعلنت وسائل الاعلام في بداية شهر أفريل عن تنظيم بطولة العالم للملاكمة بمدينة مساكن حيث سيتراهن الملاكم التونسي محمد معز فحيمة على بطولة العالم أمام بطل العالم الروسي . كما أعلنت بعد ذلك عن فوز الملاكم التونسي ببطولة العالم وسط فرحة عامرة من مختلف وسائل الإعلام ” الوطنية ” ، و في غمرة هذه الفرحة استقبل الرئيس الباجي قائد السبسي ” البطل ” العالمي بقصر قرطاج لتكريمه على هذا الانجاز غير المسبوق و قلَده بالوسام الوطني للاستحقاق في مجال الرياضة و منحه 50 ألف دينار من أموال دافعي الضرائب حسب مصادر موثوق بها
هذه الملحمة التاريخية كانت مجرد مسرحية سخيفة ألفت فصولها وزيرة الرياضة الفاشلة ماجدولين الشارني التي كانت تريد البرهنة على انجازاتها أمام رئيس الجمهورية و ذلك رغم تحذيرات المسؤولين بالوزارة التي تشرف عليها الذين نبهوها الى عملية التحيل الا أنها لم تلتفت لتحذيراتهم .
الملفت في هذا الموضوع أن وسائل الاعلام الدولية لم تلتفت الى هذه المقابلة التي كان يفترض فيها أن يكون الرهان على بطولة العالم في الملاكمة كما انه لم تحضر أي وسيلة اعلام أجنبية لتغطية هذا الحدث العالمي . و قد نقلت وسائل الاعلام ” الوطنية ” ان المقابلة من تنظيم المنظمة العالمة للملاكمة المحترفة UBO .
و بالرجوع الى العارفين بعالم الملاكمة فان هذه المنظمة ليست سوى واجهة للتحيل عمدت الى تقليد اسم المنظمة المعروفة The International Boxing Organization ( IBO ) ، و هي تعمد الى تنظيم سهرات ملاكمة توزع فيها الأحزمة بمقابل في مقابلات أبطالها ملاكمون يحتلون أسفل ترتيب قائمة الملاكمين و لا يلتفت اليها أحد . و في هذا الخصوص نشير الى ما يلي :
-محمد معز فحيمة يحتل المرتبة 1000في ترتيب الملاكمين المحترفين و لا يمكنه حسب قوانين الملاكمة المحترفة أن يراهن على بطولة العالم التي لا يمكن أن يراهن عليها الا الملاكمين المصنفين ضمن العشرة الأوائل .أما منافسه كانبولاتوف فهو ملاكم روسي محلي بدأ مسيرته الاحترافية في 2011 و لعب 20 مقابلة فقط و لم يلعب ضد ملاكمين من غير ذوي الجنسية الروسية الا مرتين خسر في الأولى بالضربة القاضية ضد ملاكم ألماني و الثانية ضد معز فحيمة و خسرها أيضا و هو يحتل المرتبة 283 عالميا ….. !!!!!! (http://boxrec.com/boxer/567442 )
-عندما نطلع على ترتيب الملاكمين حسب منظمة UBOO نفسها ( و هي غير معترف ببطولاتها دوليا ).فاننا لا نجد لا ” البطل ” الروسي و لا محمد معز فحيمة ضمن قائمة العشرة الأوائل بل و بالرجوع الى ترتيب الملاكمين في موقع المنظمة بتاريخ 30 أفريل 2017 فان بطل العالم في وزن المتوسط ليس سوى G. Golovkin .. !!! (http://www.uboboxing.com/rankings.htm ) .
وهكذا تحيلت ماجدولين الشارني على كل التونسيين بايهامهم بانجاز تاريخي حققته الرياضة التونسية في ظل حكمها الرشيد و ضحكت على رئيس الجمهورية و دفعته الى توسيم بطل عالمي …. من ورق ….. !!!!!!!
و عاشت الكفاءات في جمهورية المكافآت ….. !!!!