أدانت كتلة حركة النهضة في بيان لها، اليوم الثلاثاء 8 ديسمبر 2020، ما تعرّض له النائب عن الكتلة أسامة الصغير أثناء ممارسته لمهامه النيابية “من عنف لفظي ومادي وتهشيم بلور سيارته ومنعه بالقوة من الدخول إلى المجلس على إثر تجمع نظمته جمعية النساء الديمقراطيات بالمناسبة”، مجدّدة إدانتها للعنف مهما كان مصدره والمستهدف منه.
ودعت الكتلة ”كلّ نواب الشعب والكتل إلى تحمّل مسؤولياتهم الكاملة والتصدي لكل مظاهر العنف المادي واللفظي وإحترام الرأي المخالف والتعجيل بتعديل النظام الداخلي والتوافق على ميثاق أخلاقي يلتزم به الجميع”، حسب نصّ البيان.
وناشدت ”الأطراف الوطنية في البلاد للتصدي لكل مجالات تعفين المناخات السياسية وترذيل مؤسّسات الدولة بإعتبارها لا تخدم المتربصين بالتجربة الديمقراطية في تونس”.