اعتبر رئيس الجمهورية قيس سعيّد، اليوم السبت 15 جانفي 2022 خلال إشرافه على اجتماع مجلس الوزراء بقصر قرطاج، أنّ بعض الأطراف مازالت تُصّر على أنّ يوم 14 جانفي هو يوم العيد الوطني، في حين صدر أمر ينصّ على أنّ عيد الثورة هو 17 ديسمبر.
وعبّر رئيس الجمهورية في هذا السياق، عن رفضه لتحريف التاريخ، قائلا “نحن نرفض العمالة ونرفض الذلّ والهوان ونرفض تحريف التاريخ”.
وأضاف سعيّد إنّه “من المفارقات العجيبة والمهينة أنّ بعض الجهات المشبوهة بالخارج والداخل تريد أن تفرض علينا تواريخ أعيادنا الوطنية والدينية، ولم يبق لها إلاّ أن تقوم برصد الهلال”.
وشدّد سعيّد على أنّ الدولة واحدة وعيدها واحد، قائلا إنّ انطلاقة عيد الثورة كانت يوم 17 ديسمبر، أمّا تاريخ عيد الثورة الحقيقي فهو يوم 24 ديسمبر، عندما طالب الشعب التونسي بإسقاط النظام إثر وفاة الشهيدين في منزل يوزيان، لتنطلق الاحتجاجات لأسباب اقتصادية اجتماعية ثمّ تحوّلت إلى احتجاجات سياسية طالبت بتغيير المنظومة السياسية السابقة”.