ولفت رئيس الدولة الى أنه تم الانحراف بالانفجار الثوري الشاهق و بهذا الصعود التاريخي على أكثر من صعيد حيث ترك الشعب الثائر الذي طالب بحقه في الشغل و الحرية و الكرامة الوطنية ،في بؤس بعد ان دفع الضريبة غاليا بالدم و الجراح و الألم و تحالف لصوص الامس مع الذين ادعوا كذبا انهم جاؤوا لتخليص البلاد من اللصوص ‘ .
وبين قيس سعيد ان النوايا كانت ‘ ضرب وحدة الدولة ولا مجال مرة أخرى للمساس بوحدة الدولة مشيرا الى أن عددا من الاحكام القانونية بما فيها الاحكام الدستورية فضلا عن انها وضعت بإيعاز من الخارج و تدخل سافر منه ،وضعتها اللوبيات.
و أضاف ‘ من لا يذكر كيف كانت ترفع الجلسات العامة للمجلس النيابي السابق لدقائق ثم تعود للانعقاد استجابة لمطالب من خربوا في السابق البلاد و من تحالف معهم و من الذين عاثوا بدورهم في البلاد فسادا ‘ .