نفى أسامة الصغير القيادي بحزب حركة النهضة وعضو الحملة الانتخابية لمرشحها عبد الفتاح مورو اليوم الأربعاء 18 سبتمبر 2019، وجود بلبلة داخل الحركة اثر الاعلان عن النتائج الاولية للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها، مشيرا إلى وجود “حوار عميق” و”كثير من الأسئلة” في الاجتماعات اليومية للحركة.
وقال الصغير لدى حضوره اليوم في برنامج “اكسبرسو” على اذاعة “اكسبراس اف ام”، “اليوم لم نربح ولكننا لم نخسر أيضا… وداخل النهضة “نقولو بأننا طُحنا لكن جينا واقفين”… وهو نفس ما حدث في انتخابات 2014″، مشيرا إلى أن العديد من العوامل كانت وراء إخفاق الحركة، مشدّدا على أن أصوات الناخبين أقصت كل من تقلّد الحكم منذ سنة 2011، ملاحظا أن الحركة احتلت المرتبة الأولى بين الأحزاب التي شاركت في الحكم منذ الفترة المذكورة.
ولاحظ أن وفاة الرئيس الراحل وذهاب الهيئة العليا المستقلة للانتخابات إلى انتخابات مبكرة أربك كل الحسابات، مؤكدا فوز مرشح الحركة لو تمت الحملة الانتخابية في توقيتها العادي، مذكرا بأن طرح اسم مورو لدخول السباق الرئاسي وتنظيم الانتخابات كان في أقل من شهر.
وأكد الصغيّر أن النهضة لم تدعم المترشح المستقل قيس سعيّد في الدور الأول،مضيفا أن الموقف الرسمي للحركة من دعم مرشح بعينه في الدور الثاني للانتخابات الرئاسية سيصدر إثر اجتماع مجلس الشورى، وانه “مبدئيا، قيس سعيّد سيكون مرشح النهضة في الدور الثاني”، مفيدا أنه “موقف الأغلبية في الحركة لكنه ليس الموقف النهائي”.
واعتبر أن سعيّد قادر على التجميع والتعبير وأن ما يحبه كـ “نهضاوي” أن سعيّد سيحترم الدستور والقانون، مضيفا: “فكرة أنّ سعيّد ضد السيستام غالطة… الناخب النهضاوي ما يصوتش لواحد ضد السيستام”.