طرح مغني الراب التونسي المقيم في اسبانيا Ferid El Extranjero صاحب الأغنية الشهيرة “العباد في تركينة” التي مسّت في وقت ما نظام بن علي في الصميم، أغنية جديدة حملت عنوان “قعدنا رهينة في تركينة” لم تختلف على ما عودنا به من نقد لاذع للسلطة الحاكمة.
وكشف Ferid El Extranjero في كليب “قعدنا رهينة في تركينة” عديد العورات والتناقضات التي استفحلت بعد “الثورة التونسية”، كـ “الحقرة والغورة” والتفاوت الطبقي و تزايد نسب الفقر والبطالة وغلاء المعيشة، في ظل انتهازية الأحزاب السياسية وفساد الطبقة الحاكمة التي يشرف عليه ما أعتبره “رئيس دولة من عهد الفرعون”.
كما انتقد Ferid El Extranjero أصيل منطقة الجبل لحمر، في انتاجه الجديد، تجاوزارت رجال الأمن ضدّ أبناء الشعب الذي خيّر شبابه مخاطر الهجرة الغير شرعية على العيش في بيئة مذلة ومهينة تغيب فيها الفرص، وصمت العدالة المريب على مظاهر السرقة والتدليس التي ينتهجها النافذون في السلطة، داعيا الى ضروروة التمرّد على الوضع القائم، والى استهداف النظام والوزراء والرئيس.
فعلا قعدنا رهينة في تركينة