تحتضن الامارات العربية المتحدة في 16 أبريل الجاري بمركز أبوظبي الوطني للمعارض، الدورة الثانية من قمة الهيدروجين الأخضر السنوية والتي تنظمها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر”.
وبحسب بيان للمنظمين فإن القمة تهدف إلى تسريع وتيرة تطوير اقتصاد الهيدروجين الأخضر العالمي ودعم عملية التحول في قطاع الطاقة.
وستجمع القمة المنظمة تحت شعار “بناء اقتصاد الهيدروجين: من الحوار إلى الواقع”، نخبة من صناع السياسات وقادة القطاع والمستثمرين ورواد الأعمال، بهدف تسليط الضوء على الإمكانات المتنامية للهيدروجين الأخضر ودوره في دعم اقتصادات الدول للوصول إلى الحياد المناخي.
وتسلط قمة الهيدروجين الأخضر الضوء على أحدث التوجهات والتطورات في مجالات إنتاج وتحويل ونقل واستخدام الهيدروجين الأخضر، والدور الأساسي للهيدروجين الأخضر في عملية إزالة الكربون من نظام الطاقة العالمي، وذلك عبر سلسلة من الجلسات النقاشية والحوارات والندوات.
وبينما تتطلع الاقتصادات الكبرى إلى إزالة الكربون من قطاعات مراحل الاستخدام النهائية، سيسلّط المشاركون في القمة الضوء على القطاعات الأكثر استهلاكاً للهيدروجين الأخضر، وكذلك الاقتصادات والمناطق التي تقود سوق الهيدروجين الأخضر الناشئ.
وستتطرق نقاشات القمة أيضا إلى الإجراءات التي يتعين على الحكومات اتخاذها لتحقيق تقدم في مجال الاستثمار وتطوير السياسات التنظيمية التي تسهم في توسيع نطاق اقتصاداتها وتسهيل التجارة العالمية للهيدروجين الأخضر.
زر الذهاب إلى الأعلى