من المنتظر ان يحسم المجلس الوطني لحزب قلب تونس في اجتماعه الذي سيعقد اليوم الخميس 9 جانفي 2020 موقفه الرسمي بخصوص منح الثقة لحكومة الحبيب الجملي المقترحة من عدمه.وسيكون موقف الحزب مُحددا في حصول حكومة الجملي تزكية البرلمان.
وقبل جلسة منح الثقة بأيام قليلة ، تغيرت المعطيات رأسا على عقب بعد ” المصالحة المفاجأة ” بين رئيس قلب تونس نبيل القروي ورئيس حكومة تصريف الاعمال يوسف الشاهد ، وتعددت اللقاءات بينهما ويتناقل مقربون منهما بأنهما اتفقا على اسقاط حكومة الجملي تمهيدا للمرور لما يسمى بـ”حكومة الرئيس” .
وكان القروي قد أكد في تصريح لقناة “نسمة” بتاريخ 5 جانفي الجاري ان حزبه قرر عدم التصوت لصالح حكومة الحبيب الجملي ما لم تتم مراجعة تركيبتها قبل مرورها الى البرلمان مؤكدا ان حكومة الجملي هي”حكومة نهضوية”.
والملاحظ أن شرط القروي بتعديل أعضاء الحكومة المقترحة لم يلق التجاوب من الجملي الذي أكد أمس الأربعاء أنه سيلتزم أخلاقيا وسياسيا باجراء تعديلات على تركيبة الحكومة لكن بعد المصادقة عليها في جلسة نيل الثقة المقررة ليوم غد الجمعة كما اكد أن رئيس الجمهورية قيس سعيّد يسانده في هذا التمشي.