لاقت جولة أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في دول أمريكا الجنوبية، اهتماما سياسيا واسع النطاق خصوصا في كل من البيرو والبارغواي.
وبحث أمير قطر، اثر استقبال فخم له، مع الرئيس البيروفي مارتين ألبيرتو بيسكارا العلاقات الثنائية، وسبل تطوير التعاون بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات، خاصة في الاقتصاد والتجارة، والاستثمار، والتعليم، والسياحة.
كما تناولت المباحثات التي عقدت بالقصر الرئاسي بالعاصمة ليما، أمس الأربعاء 3 أكتوبر 2018، أبرز القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث تبادل أمير دولة قطر و الرئيس البيروفي، مواقف البلدين حيالها، لاسيما الأزمة الخليجية الراهنة.
و أكد الرئيس البيروفي على مبدأ احترام سيادة الدول ومثمنا في هذا الصدد وساطة أمير دولة الكويت و وساطة الولايات المتحدة الأمريكية لحل الأزمة عبر الحوار والسبل الدبلوماسية.
هذا وقد كان لأمير قطر لقاء آخر في أسوسنييون مع رئيس البارغواي الرئيس ماريو عبدو بينيتيز، حيث استعرض الجانبان سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات التي تهم البلدين، خصوصا المجال الاقتصادي والتجاري والزراعي، وشؤون الشباب والرياضة، مع تناول مستجدات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية.
يذكر أنّ أمير قطر وخلال مراسم الاستقبال الرسمية التي أجريت له، تسلّم مفتاح مدينة أوسونسيون تعبيرا من المسؤولين في البارغواي على العلاقات الوطيدة التي تجمع دولتهم مع دولة قطر.
