تم اليوم الثلاثاء في الدوحة، الإعلان، عن إطلاق “أكبر بنك طاقة اسلامي في العالم” برأسمال مصرح بقيمة 10 ملايير دولار، متخصص في تمويل مشاريع طاقية عبر العالم تتعلق بمجالات النفط والغاز والبتروكيماويات وصناعة الطاقات المتجددة.
وأوضح رئيس اللجنة التأسيسية للبنك،خالد بن أحمد السويدي، خلال مؤتمر صحفي نظم على هامش أعمال مؤتمر الدوحة الخامس للمال الإسلامي، أن هذه المؤسسة المالية، التي توجد حاليا قيد الإنشاء، ستشرع بمجرد استكمال إجراءات التأسيس وحصولها على الترخيص من قبل “مركز قطر للمال”، في تنفيذ عملياتها خلال الربع الأخير من العام الجاري، “وفقا لقواعد وأحكام الشريعة الإسلامية”.
وأضاف أن هذه المؤسسة، التي سيكون مقرها الرئيسي في الدوحة وستسير من قبل خبراء متخصصين في مجالي الطاقة والبنوك، ستوفر عبر مكاتب تمثيلية في عدد من البلدان بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وحول العالم، منتجات وخدمات مصرفية تنافسية وخططا تمويلية للشركات والمشاريع المتصلة بالطاقة، إضافة إلى خدمات إدارة الأصول، فضلا عن خدمات استشارية وتمويلات لرواد الأعمال.
وبحسب اللجنة التأسيسية، سيشرع البنك، الذي سيضم مستثمرين من كل أنحاء العالم، برأس مال مدفوع قيمته 2.5 مليار دولار، ليكون بامتياز “أول مصرف إسلامي للطاقة في قطر”.
وتؤكد اللجنة أن هذه المؤسسة المالية، التي تنبع من فكرة قطرية وبرأسمال عالمي، تستهدف السوق المحلية والإقليمية والعالمية، وتأتي استجابة “للنمو الهائل الذي من المتوقع أن يشهده قطاع الطاقة في قطر، خاصة مع الخطط التوسعية لزيادة الطاقة الإنتاجية السنوية من الغاز الطبيعي المسال إلى 110 ملايين طن بحلول عام 2024”.