عثرت الأجهزة الأمنية المصرية على جثة المذيعة شيماء جمال المختفية منذ عدة أيام، فيما اتهمت النيابة زوجها القاضي بقتلها بعد اختفائها منذ أكثر من 20 يوما في ظروف غامضة.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الأجهزة الأمنية بالجيزة عثرت على جثة المذيعة شيماء مدفونة داخل فيلا بالمنصورية، وهي معروفة إعلاميا بـ”مذيعة الهيروين” وتعمل في إحدى القنوات التليفزيونية.
وبحسب المعلومات، فإن زوج المذيعة تقدم ببلاغ إلى أجهزة الأمن يفيد بتغيب زوجته، وأنها في آخر اتصال جمعهما أخبرته بأنها بصدد الانتهاء من جلسة عناية بشعرها لدى أحد المصففين في نطاق مدينة السادس من أكتوبر وستتحرك بعدها إلى المنزل قبل غلق هاتفها.
وعلى الأثر تم تشكيل فريق بحث بالتنسيق مع قسم المساعدات الفنية؛ لتفريغ كاميرات المراقبة وتتبع خطوط السير المحتملة لها. كما أنه تم إخطار النيابة العامة التي استعجلت التحريات.
ولاحقا، أمرت النيابة بضبط وإحضار الزوج المتهم بقتل زوجته المذيعة شيماء جمال داخل مزرعة بالبدرشين، حيث قالت وسائل إعلام مصرية إن شريك الزوج المتهم بقتل زوجته وراء الإبلاغ عنه.
ودلت تحريات إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الجيزة أن زوج المذيعة شيماء جمال قتلها داخل مزرعة بمركز أبو صير مركز البدرشين بسبب خلافات زوجية.
وقال الشريك في تحقيقات النيابة إنه تواجد على مسرح الجريمة لأن المتهم كلفه بشراء المزرعة، ويوم الحادث استدرج زوجته بدعوى أنه اشتراها لها لإرضائها، وهناك نشبت مشادة كلامية بينهما فأشهر سلاحه الناري المرخص وأطلق عليها بمنطقة الرأس فأرداها قتيلة، بحسب المصدر.
وأضاف المتهم الثاني (الشريك) أن الزوج أخفى الجثة ثم أخفاه لدى مجموعة من الأشخاص بالساحل الشمالي خشية كشف أمره، لكنه نجح في الفرار، ثم أبلغ نيابة حوادث جنوب الجيزة بالواقعة.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن المجني عليها زوجة ثانية للقاضي، وهددته بإخبار زوجته الأولى بزواجه منها ما دفعه لقتلها.