عثرت السلطات البرازيلية على مواطن ليبي يعيش في غابات الأمازون منذ العام 2012 بعد أن غادر بلاده في 1995، حيث اتّخذ قراره المثير بالعيش داخل الغابات وحيدًا حسب ما أوردت صحف برازيلية.
وسارعت الصحف والقنوات البرازيلية لبثّ قصّة الحسين ناصر الذي أوضح لها أنّه كان يعيش تائها في الغابات منذ العام 2012. وقد تدخّلت السفارة الليبية في البرازيل على الفور بعد العثور على الحسين، وأجرت اتّصالاتها مع الشرطة الفيدرالية فرع ميناوس بالأمازون، ومن ثمّ أصدر القائم بالأعمال بالسفارة أسامة صوان، تعليمات بضرورة التواصل المباشر لإخراج الحسين من أزمته.