أكدت مصادر متطلعة تعرض عدد من المسافرين التونسيين خلال الفترة الفاصلة بين 29 و 31 مارس 2019 إلى إهانة كبيرة من طرف السلطات الإماراتية وأعوان الخطوط الجوية بمطار دبي الدولي.
و ابتدأت الحادثة حينما وصل عدد من المسافرين التونسيين مطار دبي الدولي يوم 29 مارس 2019 عدد منهم سيتوجهون إلى تونس وعدد آخر سيتوجه إلى جهات أخرى، ولما صعد المسافرون التونسيون الطائرة أمضوا ساعة كاملة في انتظار انطلاق الرحلة، ليتم بعد ذلك إخراجهم من الطائرة.
ثم توجه المسافرون إلى قاعة الانتظار لمدّة 3 ساعات كاملة دون انطلاق رحلاتهم مما تسبب في فوات طائرتهم ووجد عدد منهم أنفسهم محتجز داخل المطار ولم يستطيعوا التحرك إلى أي مكان بعد منع أعوان المطار لهم.
فيما بعد قام المسافرون بحجز تذاكر سفر في الطائرة التي ستنطلق على الساعة 11:51 في اتجاه روما وما راعهم إلا أن الطائرة انطلقت على الساعة 15:45.
وإضطر عدد آخر من المسافرون للبقاء في المطار فتوجهوا للنزل الكائن وسط المطار لحجز غرف يقيمون فيها لإمضاء ليلتهم فلم يجدوا غرف شاغرة فاضطروا للمغادرة المطار والتوجه لنزل خارجه فلم يستطيعوا التحرك من مكانهم نظرا لعدم حصولهم على تأشيرة ، وحسب الشهادات فقد قامت قدمت السلطات الاماراتية بمنح تأشيرات سفر لكافة المسافرين عدى التونسيين، فأمضوا ليلتهم نائمين على مقاعد المطار.
يذكر أنه من ضمن المسافرين إطارات عليا واساتذة جامعيين و رجال أعمال.
وقد دعا المسافرون خلال روايتهم لشهاداتهم، بحسب ما أورده موقع بزنس نيوز، السلطات التونسية لاسترجاع كرامة مواطنيها التي وقع امتهانها في مطار دبي الدولي.