أجلت الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا الفساد المالي بالقطب الاقتصادي والمالي بالعاصمة النظر في ما عرف بقضية “كاكتوس برود” إلى موعد 6فيفري القادم.
وقد سجلت الجلسة غياب سامي الفهري الذي لم يتم جلبه من السجن في المقابل حضر خمس مديرين عامين سابقين بالتلفزة الوطنية بالاضافة الى عبد الوهاب عبد الله .
وقد تبين أثناء الجلسة ان مضمون وفاة الرئيس الراحل زين العابدين بن علي لم يقع اضافته لملف القضية فقررت المحكمة تاخيرها الى الموعد المذكور سابقا.
يشار الى ان القضية كانت رفعتها التلفزة الوطنية بعد الثورة وتتعلق بالاستحواذ على عائدات الاشهار مما تسبب للتلفزة في خسارة مالية هامة.