عبّر طيف واسع من المجتمع العراقي، عن حنينهما لعراق صدام حسين، معتبرين أنّ العراق زمن الرئيس الشهيد صدّام حسين كان له هيبة وحرمة، خلاف لعراق الديمقراطية الأمريكية الذي اتسم بتكريس التفرقة و اللعب على الطائفية.
و تداول النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي، صورا ومقاطع فيديو للرئيس العراقي الراحل صدام حسين في الذكرى 12 لإعدامه، كما رفع مجموعة من طلاب جامعة الأنبار، صورة مرسومة للرئيس العراقي الراحل صدام حسين خلال احتفالية داخلية أقاموها، رافقتها أغاني عراقية وطنية كانت تبث سابقا.
يذكر أنّ صدام حسين حكم العراق من 1979 الى 2003، بقبضة من حديد، وقد أطاح بحكمه تحالف دولي قادته ادارة الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن بحجة امتلاك العراق لأسلحة الدمار الشامل.
واثر سقوط بغداد في 9 أفريل 2003، وبعد القبض عليه في عملية الفجر الأحمر في 6 ديسمبر 2003، حوكم صدام حسين في محاكمة، وصفها الكثيرون بالمهزلة و بالغير العادلة، وأصدر في حقه حكم بالاعدام في قضية الدجيل، حيث نفذ الحكم فجر يوم السبت 30 ديسمبر 2006، تزامانا مع عيد الأضحى.
وخلال لحظة تنفيذ الحكم، وقبل نطقه بالشهادة، هتف صدّام، وهو على منصة الاعدام، بالعراق وفلسطين والأمة العربية وبسقوط العملاء والخونة.
الله يرحمه خسرناه وخسرنا العروبة الكل