في حضور الرؤساء الثلاثة وبتبني من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي: الإعلان عن إطلاق اليوم الوطني للمساواة في الأجور بين الجنسين

أطلق المعهد العربي لرؤساء المؤسسات بالشراكة مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي وفي حضور شخصيات سياسية واقتصادية رفيعة المستوى، اليوم الأربعاء 22 فيفري 2017، مبادرة اقتصادية واجتماعية تهدف لإرساء مبدأ المساواة في الأجور بين الجنسين، كما تهدف إلى تحسيس الفاعلين الاقتصاديين بهذه الفجوة ولتسليط الضوء على التفاوت الكبير في الأجر بين المرأة والرجل و أهمية التركيز على التنوع بين الجنسين في النسيج الاقتصادي في خطة التنمية لتونس 2020.

و بيّنت دراسة كان قد قام بها المعهد العربي لرؤساء المؤسسات بمناسبة المنتدى الأول للتنوّع بين الجنسين بتاريخ 22 ديسمبر 2016 و الذي انعقد تحت عنوان”التنوّع بين الجنسين في المؤسّسات التونسية حتميّة اقتصاديّة أن المرأة تتقاضى أجرا يقلّ عن أجر الرجل بمعدّل14.6 %  مما يعني أن المرأة التونسية مطالبة بالعمل  53 يوما إضافيا لتتقاضى أجرا سنويّا مساويا للأجر الذي يتقاضاه رجل عمل  من يوم 1 جانفي إلى يوم 31 ديسمبر من نفس السنة. وبذلك يكون يوم الثاني والعشرين من فيفري هو يوم المساواة في الأجور بين الجنسين.

هذا وأظهرت الدراسة مدى التفاوت بين الأجور من خلال ضبط عدد أيّام العمل الإضافية التي تُطالب بها المرأة لتحصل على نفس الأجر الذي يتقاضاه الرجل في بلد معين. وقد تبنّى الاتحاد الأوروبي هذا المفهوم منذ سنة 2010، ويقع إحياؤه في تواريخ مختلفة تعبر عن نسبة التباين بين الأجور. ففي سويسرا نظّم في يوم 11 مارس حيث يبلغ الفارق في الأجور بين الجنسين19,3%، وفي ألمانيا نُظّم يوم 25 مارس حيث يصل الفرق إلى 23%، أمّا في بلجيكيا فنظّم في 30 مارس بفارق %26، ونُظّم في فرنسا يوم 15 أفريل ليعبر عن فارق يقدر بـ27%  .