أفادت الجامعة العامّة للتعليم الثانوي في بيان لها، اليوم الاثنين 27 جانفي 2020، أنّ وتيرة الاعتداءات التي تستهدف المؤسّسات التربوية والعاملين بها تصاعدت في الآونة الأخيرة لتصل إلى مرحلة من الخطورة بلغت حدّا أضحى يهدّد بكلّ جدّية المرفق التعليمي العمومي بأسره وليكشف بكلّ جلاء تهاون الحكومة ووزارة التربية في اتّخاذ ما يكفي من إجراءات أكثر من ضرورية للتصدّي لهذه الظاهرة السرطانية حماية لزميلاتنا وزملائنا ولبناتنا وأبنائنا التلاميذ وكافّة أعضاء الأسرة التربوية بمختلف مكوّناتها.
وحمّلت الجامعة العامّة للتعليم الثانوي الحكومة كامل المسؤولية عما آلت إليه الأوضاع داخل المؤسّسات التربوية وخارجها.
كما أدانت الجامعة بكامل الصرامة هذه الاعتداءات وكلّ من يقف خلفها أو تورّط فيها بأيّ شكل من الأشكال، داعية السّلطات الأمنية والجهوية إلى القيام بدورها في حماية هذه المؤسّسات والتصدّي لكلّ متطاول على حرمتها وقدسيتها.
ودعت كافّة المدرّسات والمدرّسين إلى التجنّد من أجل إنجاح الخطوات النضالية الضرورية التي سترتئيها سلطات القرار القطاعية حماية للمؤسّسة وصونا لكرامة المربّين ولحقّ بنات شعبنا وأبنائه في تعليم عمومي ومناخ آمن ضامن لتحصيله، وفق نصّ البيان.
