أحي الأمريكيون، اليوم الأربعاء 11 سبتمبر 2018، الذكرى 17 لهجمات 11 سبتمبر، التي استهدفت مواقع حيوية وأدّت الى مقتل أكثر من 3000 شخص.
ويسعى عائلات ضحايا أحداث 11 سبتمبر الى مقاضات السعودية والامارات، كدول راعية للارهاب، عبر قانون “العدالة ضد رعاة الاٍرهاب” المعروف بقانون “جاستا”.
ويسمح القانون المذكور للمحاكم الأمريكية بالنظر في قضايا تتعلق بـ “مطالبات ضد أي دولة أجنبية فيما يخص الإصابات، أو القتل، أو الأضرار التي تحدث داخل الولايات المتحدة نتيجة لعمل إرهابي يرتكب في أي مكان من قبل دولة أو مسؤول أجنبي”.
ويمكن من رفع دعاوى مدنية ضد أي دولة أجنبية أو مسؤول أجنبي في قضايا الإصابات أو القتل أو الأضرار الناجمة عن أي فعل من أفعال الإرهاب الدولي.
كما يخول القانون للمحاكم الفيدرالية بـ “ممارسة الولاية القضائية الشخصية وفرض محاسبة لأي شخص يرتكب مثل هذه الأفعال أو يقدم المساعدة أو يحرض أو يشرع في ارتكاب أي عمل من أعمال الإرهاب الدولي ضد أي مواطن أميركي”.
يذكر أنّ من بين منفذي هجمات 11 سبتمبر 2001، الذين شاركوا في خطف الطائرات، 16 سعوديا و 2 امارتيين، فضلا على أنّ زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن سعودي الجنسية.