انتهى الاجتماع المنعقد يوم امس الثلاثاء 27 اكتوبر 2020 بين رئيس الحكومة هشام المشيشي واعضاء الهيئة الوطنية لمجابهة فيروس كورونا دون الاعلان عن أية اجراءات جديدة مع تقييم سلبي لها من حيث النجاعة بتشديد المشيشي على أن النتائج المحققة الى حد الآن لا تزال دون الانتظارات المأمولة داعيا في سيق متصل الى مضاعفة المجهودات والعمل على الاستفادة من كل الإمكانات العلمية والتكنولوجية المتاحة وتطوير طرق التعامل مع الجائحة وردّ الفعل تجاهها وتذليل الصعوبات والعراقيل بشكل حيني.
واكدت رئاسة الحكومة في بلاغ صادر عنها ليلة امس نشرته على صفحتها بموقع فايسبوك ان المشيشي شدد على أهمية حسن إدارة الأزمة الوبائية بمختلف جوانبها التنظيمية واللوجستية موصيا بضرورة تطبيق كل الإجراءات وإنفاذ القانون على كل مخالف.
واشارت الى ان المشيشي استمع خلال الاجتماع الى عرض تفصيلي حول انتشار فيروس كورونا في مختلف الولايات والى انه أكد بالمناسبة على ضرورة الالتزام بمختلف الإجراءات المتخذة على المستويين الوطني والجهوي بما يمكـّن من محاصرة التطورات السلبية لانتشار الفيروس ويضمن التعاطي الحيني مع مستجدات الوضع الوبائي لحظة بلحظة.
وكانت نصاف بن علية مديرة مرصد الامراض الجديدة والمستجدة قد اكدت منذ اسبوع ان تقييم الاجراءات المتخدة في علاقة بمجابهة كورونا ومدى نجاعتها وجدواها سيصدر في انقضاء 3 اسابيع من اقرارها .
ومن اهم الاجراءات التي تم اتخاذها لمواجهة تفشي فيروس كورونا ،حظر الجولان في المناطق التي تشهد ارتفاعا في عدد الاصابات يتجاوز معلها 250 اصابة على 100 الف ساكن.
وخلال الايام القليلة الماضية تعددت الدعوات من قبل عدد من اعضاء اللجنة العلمية لمزيد تشديد الاجراءات محذرين من خطورة الوضع الوبائي ومن انهاير المنظومة الصحية .
وكان الحبيب غديرة عضو اللجنة العلمية قد شدد يوم امس على ان كل السيناريوهات اصبحت مطروحة في اشارة حتى الى امكانية العودة الى الحجر الصحي الشامل.