قال رئيس البرلمان ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشي إن اللقاء الذي جمعه برئيس الجمهورية قيس سعيد يوم أمس الخميس 24 جوان 2021 كان لكسر الجليد والتعبير عن الوعي وبأن مازال هناك مجال للقاء بين التونسيين وأنه ليس محكوم علينا بالصراع الأبدي.
وأضاف رئيس البرلمان ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشي أنه كان يخطط لظهور إعلامي يكشف فيه عن أخطار رئيس الجمهورية المتمثلة في تعطيل التحوير الوزاري حتى أصبحت الحكومة مشلولة، وتعطيله لقانون المحكمة الدستورية، ولكنه تخلّى عن الظهور الإعلامي بعد مبادرة اللقاء الثنائي بينه وبين سعيّد.
وأكد الغنوشي أنه وجد استعدادا طيبا لدى رئيس الجمهورية وأن اللقاء كان مطولا في محاولة للبحث عن توافقات.
وأكد الغنوشي أن اللقاء كان إيجابيا، وكسر الجليد كما فتح المجال أمام التوافقات، مستذكرا التوافقات التي دخلها مع رئيس الجمهورية السابق الباجي قايد السبسي.
وأضاف الغنوشي أن تونس أحوج ما تكون إلى سياسات التوافق.
ويذكر أن لقاء جمع أمس الخميس 24 جوان 2021 بين رئيس الجمهورية قيس سعيّد ورئيس البرلمان راشد الغنوشي، وقد تلقى رئيس البرلمان راشد الغنوشي دعوة لحضور فعاليات الاحتفال بذكرى 65 لانبعاث الجيش، وطلب رئيس الجمهورية قيس سعيد، من رئيس البرلمان المكوث للقاء يجمعه به.
وكان القيادي السابق في حركة النهضة لطفي زيتون قد تقدم بمبادرة لتنظيم لقاء بين رئيس الجمهورية قيس سعيد ورئيس البرلمان وحركة النهضة راشد الغنوشي، في محاولة لحلحلة الأزمة السياسية في البلاد.